تونس 30 أفريل 2010(وات) - تحادث السيد محمد الغريانى الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطى اليوم الجمعة بدار التجمع بالعاصمة مع السيد بيار انطونيو بنزيري رئيس المجموعة المكلفة بالعلاقات مع بلدان المغرب العربي بالبرلمان الاوروبي. وتناول اللقاء علاقات الصداقة العريقة بين تونس وايطاليا وسبل دفع التعاون بينهما وتطوير منظومة الشراكة وتنويع مجالاتها خدمة للمصالح العليا للشعبين الصديقين وتم التأكيد بالمناسبة على اهمية ارساء جسور حوار دائم وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات على الصعيد الثنائى ومتعدد الاطراف لاسيما في مستوى العلاقات الحزبية والبرلمانية وقدم الامين العام للتجمع للضيف الايطالي بسطة شاملة عن الانجازات التي تحققت في ظل المشروع الاصلاحى والتحديثي للتغيير بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي مبرزا الدور الطلائعى للتجمع في تجسيم اهداف هذا المشروع الحضارى الطموح ودعم مقومات مجتمع الديمقراطية والاستقرار والتطور. واكد ان تونس التي تستجيب لمعايير المجتمعات الحديثة تراهن على موقع الشريك المميز للاتحاد الاوروبي كما اشار الى حرص التجمع على توطيد اواصر الصداقة والتقارب بين الشعوب والحضارات وتثمين البعد الاستراتيجى للشراكة الاورومتوسطية في اطار مقاربة متبصرة تعتبر ان مستقبل المغرب العربي يكمن في الاندماج الاقتصادى بين بلدانه وفي التكامل مع اوروبا واشاد السيد بيار انطونيو بنزيري من جانبه بما احرزته تونس من مؤشرات إصلاح وتقدم مطرد مبرزا اهمية التواصل والحوار حول المواضيع والقضايا المطروحة بهدف بلوغ أعلى مستويات التفاهم والتقارب بين الشعوب المتوسطية والتعاون على رفع التحديات المشتركة. وذكر بجملة هذه التحديات ومن اهمها التحكم في تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية والسيطرة على التحولات المناخية والبيئية والتفاعل مع التغيرات الديمغرافية وبحث مسألة الهجرة بالاضافة الى دفع التبادل التجارى ورفع حجم الاستثمار بين ضفتى حوض المتوسط وبالخصوص بين تونس والاتحاد الاوروبي