منوبة 26 ماي 2010 /وات/ - اكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي ان انجازات ونجاحات المشروع الحضاري الطموح للتغيير تعكس سلامة التوجه الذي رسمه الرئيس زين العابدين بن علي للبلاد بما جعلها نموذجا للتطور في مختلف القطاعات وفي التدرج نحو مراتب البلدان المتقدمة وبين الامين العام لدى اشرافه اليوم الاربعاء على اجتماع عام باعضاء المجالس البلدية الجديدة بولاية منوبة ان الدور الوطني المحوري في مسيرة تونس الذي يضطلع به التجمع يحمل اطاراته ومناضليه مسؤولية نشر الوعي بمختلف التوجهات والخيارات الوطنية المرسومة والارتباط اكثر فاكثر بالشعب وتقريب البرامج والمفاهيم الى الناس. كما يتطلب منهم تطوير حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في الهياكل البلدية وفي النسيج الجمعياتي والقطاع الخاص والبروز في خدمة المواطن والمصالح العامة بكافة المناطق. واكد ان مرحلة التحدي التي وضع البرنامج الرئاسي المستقبلي الجديد سبل الظفر برهاناتها تقتضي من الاطارات التجمعية اداء بلديا ارفع وفهما اعمق لاوضاع وحاجيات المجتمع المتجددة من اجل احكام التموقع في الحياة المحلية والجهوية وكسب الحضور في مشهد سياسي تونسي امن ومستقر وابرز الامين العام ضرورة المثابرة على تنفيذ البرامج البلدية وتقريب الخدمات من المواطنين وتسريع نسق اسدائها عبر تطوير نظم العمل البلدي عن بعد موصيا باعتماد خطاب تنموي صريح ومتكيف مع الاوضاع والشرائح وربط جهود التنمية بالتكنولوجيا والمعرفة وتكثيف التعبئة والتاطير لدعم مكانة تونس في الصدارة على الصعيد الاقليمي والقاري في مجال جودة الحياة ولاحظ ان الفوز الباهر للرئيس بن علي وقائمات حزبه العتيد خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة تواصل في المحطة الوطنية الخاصة بانتخاب المجالس البلدية للفترة 2010 - 2015 ليوءكد حجم الرهان الشعبي القوي على التجمع ومدى التفاف التونسيين والتونسيات حول ما حققه الرئيس بن علي للبلديات من مكاسب ونجاحات واضاف ان فوز القائمات التجمعية بقدر ما هو نابع من الاحتكام الى الخيار القاعدي والاخذ في الاعتبار قيمة الرهان البلدي فانه يترجم ثراء التجمع بالكفاءات والطاقات وتميز تركيبة قائماته المترشحة ومواكبتها للتطور المتسارع للمجتمع ولحاجياته وبين الامين العام ان تجديد تركيبة المجالس البلدية التجمعية بمعدل هام بلغ ال-70 بالمائة يعكس حراك الكفاءات التجمعية في مواطن المسوءولية وحرص الشرائح النضالية القاعدية على اعطاء نفس جديد يدعم الموقع القوي للتجمع مشيرا الى ما حظيت به هذه المحطة الانتخابية من اشادة وتقدير من قبل الشخصيات الاقليمية والاجنبية البارزة التي تابعت ظروف انعقادها وما يتميز به المسار الديمقراطي التعددي في تونس من تدرج ومرحلية في ضوء مسايرة تطور المجتمع التونسي ومن جهتهم ثمن اعضاء المجالس البلدية الجديدةبمنوبة الرعاية الرئاسية الموصولة بجهتهم والتي ترجمتها المكاسب المتنوعة في كل الميادين موءكدين وعيهم بمتطلبات المرحلة والتزامهم بالذود عن صورة تونس وانجازاتها والعمل على بلوغ الاهداف الطموحة للبرنامج الرئاسي //معا لرفع التحديات //وتجسيم شعار //مدينة افضل لحياة ارقى//على ارض الواقع خلال الخماسية المقبلة