الرباط 13 ماي 2010 (وات) دعت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة /ايسيسكو/ يوم الخميس الدول الاعضاء الى حماية الاسرة وتوفير الضمانات اللازمة للنهوض بها باعتبارها الخلية الاولى للمجتمع. وافادت الايسيسكو في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاسرة الموافق ليوم 15 ماى من كل سنة والذى تم احداثه بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1993 ان بناء مجتمع التضامن والتكافل والعناية بالاسرة من النواحي كافة وتحصينها ضد عوامل التمزق والضياع مسوولية مشتركة بين جميع الاطراف في المجتمع. وأهابت المنظمة بالعالم الاسلامي أن يتشبث بالمقومات الروحية والشرعية والثقافية والاجتماعية للاسرة المسلمة وتعزيزها والاستناد اليها في وضع التشريعات الوطنية حول الطفل والاسرة. وأكدت أن تحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتطوير التربية والتعليم واشاعة ثقافة التضامن والتكافل في المجتمع شروط رئيسية لبناء الاسرة في مناخ اجتماعي يسوده الامان والاطمئنان ويوفر للفرد والجماعة الفرص الملائمة لتوظيف الطاقات والقدرات في خدمة المجتمع. وشددت المنظمة على ضرورة تفعيل الدور الاقتصادى للاسرة من أجل تحسين الوضع المعيشي واتاحة الفرص للفتيات والنساء لتطوير مهاراتهن وتوفير فرص العمل لهن لدعم تماسك الاسرة. وكان قرار الجمعية العامة للامم المتحدة قد حث الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية كافة على العمل لرفع مستوى الاسرة وأفرادها ورفع مستواها المعيشي بما يتلاءم مع أهداف التنمية الامر الذى يمكن الاسرة من أن تكون وحدة فاعلة في دعم التنمية الشاملة المستديمة.