* مزيد التعريف على نطاق واسع باهداف وانشطة وبرامج جمعية "بسمة" للنهوض بتشغيل المعوقين جينيف 14 ماي 2010 (وات)- يشارك وفد هام من نشطاء المجتمع المدنى التونسي فى الفترة من 10 الى 15 ماى 2010 في فعاليات منتدى 2010 للقمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات بجينيف، ضمن احتفالات هذه المنظمة الاممية بمرور خمس سنوات على قمة مجتمع المعلومات 2005 تحت شعار "تونس زائد 5" وتميزت المشاركة التونسية بتقديم عروض ومداخلات ضمن مختلف الورشات وحلقات الحوار الملتئمة بالمناسبة للتعريف بحصيلة المكاسب الهامة التى حققتها تونس في مجال تكنولجيات الاتصال بفضل الخيارات الرائدة للرئيس زين العابدين بن على ونظرته الاستشرافية لارساء مجتمع المعلومات والمعرفة على اسس ثابتة ومتينة نفاذ الاشخاص المعوقين للتكنولوجيات الرقمية ومكن المنتدى من مزيد التعريف على نطاق واسع باهداف وانشطة وبرامج جمعية "بسمة" للنهوض بتشغيل المعوقين، التى تراسها السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية، رئيسة منظمة المراة العربية، ضمن مداخلة حول نفاذ الاشخاص المعوقين للتكنولوجيات الرقمية، استعرضت الانجازات الرائدة التي حققتها الجمعية في المساعدة على الادماج الاقتصادى والاجتماعي لحاملى الاعاقة. وتسنى للمشاركين فى المنتدى العالمى الوقوف فى هذا الصدد على اهمية هذه الانجازات لفائدة ذوي الاحتياجات الخصوصية من حاملى الاعاقة، ومنها مركز التعليم عن بعد للمعوقين، ومركز "ابصار" للتكوين في الاعلامية لفائدة ضعاف وفاقدى البصر، ومركز الخدمات الالكترونية للمعوقين، وبوابة التجارة الالكترونية لفائدة المعوقين، وغيرها. كما تناول العرض الانجاز الاخير المتمثل في مركز "بسمة" لادماج الاشخاص المعوقين، الذي يفتح في خريف 2010 ليمثل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب، ونقطة اشعاع على المستويين الاقليمي والدولي، للاسهام بصفة فاعلة في تقليص الهوة الرقمية ونشر الثقافة المعلوماتية والتكوين عن بعد. وقد استاثر هذا الانجاز باهتمام كبار المسوءولين في الاتحاد الدولي للاتصالات الذين صنفوا المركز كموءسسة نموذجية، وقرروا التعريف به من خلال ادراجه بالموقع الالكترونى الرسمى للاتحاد دعم حق المعوقين في العيش في ظروف حسنة ومكنت المشاركة في الحوارات التى تضمنها منتدى 2010 بجينيف من ابراز تجربة جمعية "بسمة" الناجحة فى دعم حق المعوقين في العيش في ظروف حسنة وفى تغيير العقليات باتجاه تساوى الحظوظ بين اصحاب الاعاقة وسائر المواطنين. وساهمت جمعية "بسمة" الى جانب المنظمات والجمعيات الوطنية الاخرى المشاركة، في اعطاء افضل صورة عن دور المجتمع المدنى التونسي في مسيرة البلاد الشاملة منذ تحول السابع من نوفمبر، وفي ابراز مكانة مجتمع المعرفة والمعلومات في الخيارات الوطنية، وذلك من خلال تنظيم معرض في بهو الاتحاد الدولي للاتصالات على امتداد كامل فترة انعقاد المنتدى. وسجل هذا المعرض اقبالا كبيرا من المسوءولين العاملين بالاتحاد الدولي للاتصالات وبمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة /يونسكو/ وغيرها من المنظمات الاممية ومن الوفود المشاركة. وكان المنتدى مناسبة لاكبار جهود الرئيس زين العابدين بن على، وتثمين الادوار النشيطة لمكونات المجتمع المدني التونسي في مجال تكنولوجيات الاتصال بما مكن البلاد من ان تتبوأ مكانة متميزة، من ابرز تجلياتها الشرف الدولى الذي نال تونس باحتضان القمة العالمية لمجتمع المعلومات بنجاح وامتياز خلال سنة 2005 وأتاح منتدي جينيف ابراز مدى نجاح مقاربة تونس الشاملة لمجتمع المعلومات والتى تاخذ في الاعتبار الخصائص الوطنية والاقليمية والدولية وتواكب التحولات السريعة لقطاع تكنولوجيات المعلومات فى العالم، وتولى الابعاد التضامنية الكونية كل الاهتمام للحد من الفجوة الرقمية الفاصلة بين الشعوب والشرائح والفئات الاجتماعية. وتمثل المجتمع المدنى التونسي في هذه التظاهرة عديد الجمعيات والمنظمات الاخرى هى : منظمة امهات تونس الجمعية التونسية للانترنات والوسائط المتعددة الجمعية التوسنية لتنمية التكنولوجيا والموارد البشرية الجمعية التونسية للخدمات الكونية في الاتصالات الجمعية التونسية للاعلام الجغرافى الجمعية التونسية لقانون الانترنات الجمعية التونسية للمساعدة على البحث عبر الشبكات الالكترونية الجمعية التونسية للثقافة الرقمية