تونس 15 ماى 2010 (وات) تحتفل تونس يوم 17 ماى من كل سنة كسائر المجموعة الدولية باليوم العالمى للاتصالات ومجتمع المعلومات. وقد حققت تونس نتائج كمية ونوعية متميزة فى هذا المجال اذ تطور عدد المشتركين بشبكات الهاتف القار والجوال الرقمى بالمدن والارياف ليصل الى موفى شهر فيفري 2010 الى 11 مليونا و103 الاف و140 مشتركا الى جانب تطور عدد مستعملي شبكة الانترنات ليبلغ 3 ملايين و590 الف مستعمل اى ما يعادل حوالي 36 مستعملا لكل 100 ساكن . ويتنزل شعار اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات "مدينة افضل وحياة افضل بفضل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات" لهذا العام ضمن تجسيم توصيات القمة العالمية لمجتمع المعلومات المتعلقة بوضع اليات وطنية لتحقيق النفاذ الشامل في كل المناطق الريفية والحضرية من اجل سد الفجوة الرقمية. وتعمل تونس فى ظل الارادة السياسية القوية للرئيس زين العابدين بن على تفعيل العمل الدولي المشترك للنهوض بالتكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال لتعزيز جهود التنمية المتضامنة بما يسهم في تدعيم اسس الرخاء والامن والسلم والاستقرار للجميع. كما تسعى تونس الى مزيد الارتقاء بموءشرات النفاذ الى الشبكات الاتصالية وتيسير انخراط كل الفئات والشرائح الاجتماعية في مجتمع المعلومات. وتمثل السعة العالية للانترنات وتعميم النفاذ لكافة الجهات والافراد واستحثاث الاستثمار وتوفير الفضاءات التكنولوجية بكل الولايات واحداث الاقطاب التكنولوجية بالمناطق ذات الحركية الاقتصادية الكبرى ودفع التجديد والابتكار اهم الخيارات الكبرى للخماسية القادمة. وقد سعت تونس في هذا الاطار الى تامين ارتباطها بالشبكة الاتصالية الدولية عبر تنويع الوصلات الخارجية والترفيع في سعتها بما ساهم في تعزيز انفتاح تونس على عالمها الخارجي وتواصل توفير الخدمات الاتصالية للموءسسات والافراد. وبفضل البرامج والاصلاحات المتتالية التي شهدها قطاع تكنولوجيات الاتصال حافظت تونس على نسق نمو مرتفع ومتواصل مكن من تحقيق نتائج متميزة فى مستوى عدد المشتركين بشبكات الهاتف القار والجوال الرقمى بالمدن والارياف وتعزيز سعة الربط بالشبكة الدولية للانترنات لتصل الى 5ر27 جيغابيت في الثانية حاليا مقابل 5 جيغابيت سنة 2008 . كما شهد عدد المشتركين بالسعة العالية عبر خطوط "ا د س ل" تطورا ملحوظا ليبلغ حوالي 400000 مشترك في موفى شهر فيفرى سنة 2010 وتغطى خدمات "ا د س ل" اكثر من 600 منطقة بما في ذلك المدن والارياف الداخلية بكامل تراب الجمهورية. ومن المنتظر ان يساهم المشغل الجديد للاتصالات في الرفع من نسبة التغطية بخدمات الانترنات ذات السعة العالية عبر استغلال تقنيات الجيل الثالث من الهاتف الجوال ومختلف التقنيات الجديدة. وفي مجال الاعلامية سجل اسطول الحواسيب ارتفاعا هاما ليبلغ حوالي 1250545 الى موفى ماى 2010 وهو ما يوافق 9ر21 حاسوب لكل 100 ساكن. وقد ساهمت التشجيعات التي اقرتها الدولة في مجال الحاسوب العائلى من بلوغ الهدف الطموح للبرنامج الرئاسى المتمثل في توفير مليون حاسوب موفى شهر فيفرى سنة 2010 .