نابل 17 ماي 2010 (وات)- "المجتمع المدني شريك فاعل في انجاح تظاهرة السنة الدولية للشباب"، هو محور اعمال الندوة الجهوية التي انتظمت اليوم بنابل ببادرة من النيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمراة التونسية. وعبرت السيدة سلوى التارزي بن عطية رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية بالمناسبة عن مشاعر التقدير والامتنان للرئيس زين العابدين بن علي لما حبا به المراة التونسية من رعاية وما يوليه من حرص على مزيد دفع دور الاتحاد في التاطير والتعبئة وفى تعميق الوعي بالرهانات المطروحة. وثمنت رئيسة الاتحاد النقلة النوعية التي تحققت في عمل منظمة المراة العربية منذ تولي السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئاستها والتي تجسمت في المبادرات الرائدة التي ترجمت المكانة المتميزة التي تحظى بها المراة في تونس. وبينت ان المجتمع المدني في تونس الذي يجمع اليوم اكثر من 10 الاف جمعية هو شريك فاعل في انجاح المسيرة التنموية الشاملة لتونس وهى مدعوة الى الاضطلاع بدورها الهام في التاطير وفي ترسيخ مقومات الهوية الوطنية وقيم التطوع والحوار والتسامح والتضامن والمساهمة في تنشئة الشباب تنشئة سليمة ومتوازنة تنبذ التطرف وتكرس الوسطية والاعتدال، مساهمة منها في بلورة المشروع المجتمعي التحديثي للرئيس زين العابدين بن علي. وتم على هامش هذه الندوة امضاء اتفاقية بين المندوبية الجهوية للشباب والرياضة والتربية البدينة والنيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمراة التونسية للتشجيع على بعث نواتات جمعيات رياضية نسائية بالاتحادات المحلية للمراة، واسناد عينة من عقود تربصات الخدمة المدنية التطوعية لفائدة 16 فتاة من حاملي شهائد التعليم العالي في اطار الاتفاقية المبرمة بين النيابة الجهوية للاتحاد والادارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل.