تونس 22 ماى 2010 (وات) كيف يمكن لمريض السرطان أن تكون له حياة جنسية عادية ذلك هو الموضوع الرئيسي الذى تناوله بالبحث المشاركون في المائدة المستديرة حول موضوع /الامراض السرطانية والخصوبة والحياة الجنسية / التي نظمتها اليوم السبت جمعية الصحة والمحيط بالتعاون مع الجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسية والخلل الجنسي . وأبرزت المداخلات المقدمة أهمية تعزيز التواصل مع المرضى حيث بين الاطباء بأن علاج السرطان بمختلف انواعه خاصة عن طريق العلاج بالاشعة أو العلاج الكيمياوى قد تكون له في حال غياب الوقاية اثار سلبية على الحياة الجنسية والخصوبة في فترة ما بعد العلاج . وأكدوا في هذا السياق على أهمية التدقيق في وصف الادوية وتحديد الجرعات ومدة العلاج فضلا عن سن المريض . وأشارت الاستاذة منية حشيش المختصة في الجراحة السرطانية بمعهد صالح عزيز أن سرطان عنق الرحم لا يمثل في تونس مشكل صحة عمومية كما لا يعد مرضا معديا لكنه مزمن مضيفة أنه يتم في تونس تسجيل 200 حالة جديدة لهذا المرض سنويا . وتشير التوقعات الى أن هذا المرض سيشهد تراجعها بداية من سنة 2024 بفضل جهود التحسيس بمكافحة التدخين واعتماد نمط عيش صحي ونظام غذائي سليم وممارسة النشاط الرياضي فضلا عن التغيرات التي ستعرفها الهيكلة السكانية .