أخبار تونس - انتظم بوزارة التكوين المهني والتشغيل يوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2010 موكب لتوزيع الشهادات على الدفعة الأولى من خريجي التكوين المهني المتحصلين على شهادات معترف بها على المستوى الدولي وذلك في إطار شراكة مع الجمعية الفرنسية لتكوين الكهول. ويختص خريجو هذه الدفعة في مجال التجهيز الحراري والصحي وكانو قد تلقوا تكوينهم في المركز القطاعي للتكوين في البناء بسليمان من ولاية نابل. ومن المنتظر أن يتم تعميم هذه التجربة على بقية مراكز التكوين المهني بالبلاد، ضمن برنامج تركيز نظم الإشهاد المزدوج بالكفاءات والاعتراف المتبادل بالشهادات في قطاع التكوين المهني. وبمناسبة اشرافه على هذا الموكب، قال السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل أن الإشهاد المزدوج يهدف إلى الرفع من تشغيلية خريجي جهاز التكوين المهني وضمان فرص أكبر للانخراط في مؤسسات كبرى منتصبة في تونس أو بالخارج. كما اشار الوزير الى أن الجهود المبذولة قصد تعصير وتأهيل منظومة التكوين المهني تندرج في إطار الاستراتيجية الجديدة التي تم اعتمادها منذ الأشهر الأولى من سنة 2010 والتي أقرت وضع عدة برامج خصوصية في هذا المجال تهدف بالخصوص الى تبني المعايير الدولية وإرساء أقطاب امتياز وتعميم حصول مراكز التكوين المهني على علامات الجودة. يذكر أن شهادات الاعتراف المتبادل بالمهارات تخول لهؤلاء الخريجين العمل في هذه المهنة طبقا للمعايير العالمية ممّا سيفتح أمامهم أفاقا واسعة للانخراط في سوق الشغل العالمية وفي السياق ذاته يجري حاليا تنفيذ إجراء آخر على مستوى المهنة يهدف إلى إرساء الإشهاد المزدوج بالكفاءات من خلال إبرام اتفاقيات شراكة بين الجامعات والمنظمات المهنية التونسية مع نظيراتها الأجنبية.