قمرت 29 ماي 2010 (وات)- افتتحت صباح اليوم بقمرت فى الضاحية الشمالية للعاصمة الايام الوطنية الثانية للطب النووي التي تنظمها الجمعية التونسية للطب النووي بمشاركة اخصائيين من تونس وفرنسا. واستعرض السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية بالمناسبة التطور الكبير الذى تشهده المنظومة الصحية فى تونس وما حققته من مكاسب عديدة على جميع المستويات من بينها تعزيز طب الاختصاص على غرار الطب النووي. وذكر ان هذا التخصص الطبي الذي ظهر لاول مرة فى تونس سنة 1970 مع احداث اول قسم للطب النووي بمستشفى صالح عزيز بالعاصمة، يعد اليوم 10 اقسام مختصة موزعة على عدة موءسسات استشفائية صحية وجامعية ويتوفر بها نحو 12 جهازا للتصوير باشعة غاما. واضاف ان بداية السنة الحالية شهدت تركيز مجموعة من التجهيزات العصرية والمتطورة بمستشفى صالح عزيز ستسهم حتما فى الارتقاء بمستوى الخدمات المسداة للمرضى. ولاحظ انه سيتم قريبا تركيز 3 اجهزة تصوير باشعة غاما جديدة بكل من تونس وصفاقس وسوسة بهدف مواكبة الحاجيات المتنامية فى هذا المجال وخاصة فى ما يتعلق بتحسين خدمات التشخيص والكشف المبكر عن الامراض المستجدة. واوضح ان الاطار الطبي المختص يضم 42 طبيبا و50 تقنيا ساميا من بينهم عدد من الكفاءات تعمل بالخارج فى اطار التعاون الفني وهو ما يعكس السمعة الطيبة التى يتمتع بها الاطباء التونسيون فى هذا الاختصاص. وشدد الوزير على اهمية المواضيع المدرجة ببرنامج هذه الايام العلمية والتى تعكس حرص الجمعية التونسية للطب النووي على مواكبة اخر المستجدات فى هذا الاختصاص الطبي على المستوى العالمي واتاحة الفرصة امام الاطباء التونسيين لتعميق معارفهم ومهاراتهم فى هذا المجال.