تونس 31 ماي 2010 (وات)- مثل الوقوف على كلفة الحج لهذا الموسم والاستعدادات لشهر رمضان المعظم ابرز محاور الندوة الصحفية التي عقدها السيد بوبكر الاخزوري وزير الشوءون الدينية صباح اليوم الاثنين بمقر الوزارة مع ممثلي وسائل الاعلام الوطنية. وافاد الوزير بان سعر تذكرة الحج حدد هذه السنة ب 1300 دينار مقابل 1240 دينار سنة 2009 اي بزيادة 60 دينارا كلفة حمولة حقيبتي الحاج بوزن 50 كلغ مبينا ان كلفة الحج قدرت ب 5626 دينار وتتضمن نفقات السكن والاقامة بعرفات والاعاشة بعرفات ومنى وخدمات النقل البري بالبقاع المقدسة وثمن الحقيبتين في حين تبلغ كلفة حج مكفولي التونسيين بالخارج ب 5300 اورو وتشمل تذكرة السفر والنقل البري والاقامة وجبتي فطور الصباح والعشاء بكل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة الى جانب الاعاشة بعرفات وميناء. واضاف ان الحد الادنى للمنحة السياحية للحاج قدر ب 1000 دينار والاقصى ب 6000 دينار . واوضح ان السلطات السعودية ضبطت شروطا صحية يتوجب على الحجيج التقيد بها وتتمثل في التطعيم ضد مرض الحمى الشوكية قبل السفر على الاقل ب 10 ايام ولا تزيد عن 3 اعوام والتطعيم بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي بالاضافة الى التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية او اي وباء ان وجد. وبعد ان ذكر باجتماع لجنة العمرة مرتين للنظر في مسالة المتخلفين عن العمرة وبالاجراءات التي تم ضبطها للحد من هذه الظاهرة تطرق السيد بو بكر الاخزوري الى الاستعدادات لشهر رمضان المعظم مبينا ان الوزارة شرعت في تسجيل البرامج الرمضانية التلفزية والاذاعية وتحرص كذلك على مواصلة حلقات تكوين الشبان حافظي القران الذين سيشاركون في المسابقات القرانية. واوضح انه تم فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للدراسات الاسلامية في دورتها الثامنة والبالغ قيمتها 30 الف دينار منذ يوم 16 نوفمبر 2009 الى غاية يوم 30 جوان 2010 واكد حرص تونس على ارساء علاقات ثنائية مع البلدان الشقيقة والصديقة قوامها الحوار البناء والتسامح والوسطية بعيدا عن الانغلاق والتطرف مستعرضا ابرز الندوات والتظاهرات الدينية الاقليمية والدولية التي ستشارك فيها تونس على غرار منتدى تونس للسلام الذي ينتظم بالتعاون مع منظمة الموءتمر الاسلامي حول //شباب المهجر والتثاقف من اجل التسامح والسلام// والموءتمر الدولي لعلماء افريقيا الذي ينتظم من 7 الى 9 جوان 2010 بالعاصمة السينغالية داكار وموءتمر الدوحة الثامن لحوار الحضارات. وفي رده على اسئلة الصحافيين التي تمحورت بالخصوص حول ظاهرة التخلف عن العمرة وحادث حافلة الحجيج الذي اودى بحياة اربعة تونسيين واصابة اربعة اخرين ابرز الوزير حرص الوزارة على وضع الاليات الكفيلة بالتصدي لتجاوزات بعض وكالات الاسفار التي تتسبب في تخلف المعتمرين عن اداء العمرة مشيرا الى ان اغلب المتخلفين هم من الذين يسافرون الى البقاع المقدسة عن طريق البر وحاثا وسائل الاعلام على مزيد التوعية بالمخاطر الصحية التي يتسبب فيها السفر برا. ولدى تطرقه الى حادث الحافلة اكد الوزير انه حادث طريق عادي تعرضت له الحافلة التي كانت في طريقها الى مكةالمكرمة بسبب انفلاق احدى عجلاتها مما ادى الى اصطدامها بحاجز مثمنا مبادرة رئيس الدولة باسداء تعليماته بالاحاطة الفورية بالمصابين وتقديم المساعدة الضرورية لهم بالاضافة الى تركيز خلية متابعة بوزارة الشوءون الخارجية.