نابل 8 جوان 2010 (وات) أكد السيد رضا قريرة عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي وزير الدفاع الوطني ان المحطات الانتخابية التي شهدتها تونس مثلت مناسبة عبر فيها الشعب التونسي بكل فئاته وجهاته عن التفافه الكبير حول الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته الصائبة. وأضاف عضو اللجنة المركزية لدى اشرافه اليوم الثلاثاء بمقر لجنة التنسيق بنابل على اجتماع عام أن هذه المحطات السياسية برهنت مجددا على المكانة الريادية للتجمع على الساحة الوطنية وعلى انه يظل الحزب الاقدر على قيادة البلاد وتجسيم الخيارات الاصلاحية لتغيير السابع من نوفمبر. وذكر بما تميزت به الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية من شفافية وتنافس ديمقراطي نزيه مكنا التونسيين من اختيار مرشحيهم في كنف الحرية بما قدم صورة صادقة عما حققته البلاد من تقدم على طريق التنمية السياسية وترسيخ ثقافة الديمقراطية والتعددية. وأبرز السيد رضا قريرة ثقة التونسيين في مسيرة تونس واعتزازهم بما تحقق للبلاد من نجاحات وانجازات طالت كل الفئات والجهات وشملت كل القطاعات موءكدا ان هذه النجاحات تعد خير رد على مزايدات المناوئين الذين باعوا ذمتهم. وتعرض إلى مشروع القانون الذي كان محل نظر مجلس الوزراء بتاريخ 19 ماي 2010 ويقر تجريم كل من يمس بأمن الدولة الاقتصادي فبين أن هذا النص التشريعي يوءكد أنه لا مجال للمس من مصالح تونس وامنها الاقتصادي الذي يعد ركيزة لمسيرتها التنموية الشاملة واستقرارها واستقلالية قرارها. وشدد عضو اللجنة المركزية على اهمية دور مناضلي التجمع في الحفاظ على مناعة تونس وتعزيز مسيرتها الموفقة بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي أعاد لتونس هيبتها وعزز مكانتها ودعم اشعاعها بما جعل منها مثالا يحتذى ونموذجا للتنمية العادلة والمتوازنة التي لا مجال فيها للاقصاء والتهميش. وأشرف السيد رضا قريرة اثر ذلك على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة بنابل.