زغوان 9 جوان 2010 (وات) أبلغ السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي وزير الداخلية والتنمية المحلية لدى إشرافه على اجتماع عام بزغوان مواطني هذه الولاية ومواطناتها تحيات الرئيس زين العابدين بن علي مثمنا ما تشهده الجهة من مسيرة تنموية شاملة لكافة القطاعات والفئات بفضل ما تحظى به من رعاية موصولة من لدن سيادة الرئيس. واستعرض الوزير الرصيد الثري من المكاسب والانجازات الوطنية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما مكن من تحقيق أهداف التنمية الشاملة في كنف التلازم بين بعديها الاقتصادي والاجتماعي وتكريس حقوق الإنسان في مفهومها المتكامل مبرزا التوجهات والأهداف الطموحة في البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" التي تدخل بها تونس مرحلة جديدة على درب الارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة. وأبرز في هذا السياق ما تقتضيه المرحلة القادمة من جهد دوءوب لحماية ما اثمرته مسيرة التغيير من مكاسب وإنجازات والذود عنها والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بها. وندد الوزير في هذا السياق بالمحاولات الفاشلة من قبل بعض المناوئين المرتزقة للاستقواء بالأجنبي والتحريض ضد المصالح الحيوية للبلاد مستهدفين النيل من مكتسبات المجموعة الوطنية. وذكر بالأشواط الكبيرة التي قطعها الاقتصاد الوطني على درب الاندماج في محيطه الإقليمي والدولي بما سيمكن تونس من الارتقاء إلى مرتبة الشريك المتقدم للاتحاد الأوروبي موءكدا أن ما تحقق لتونس منذ التحول من نجاحات متواصلة بالرغم من صعوبة الظرف الاقتصادي العالمي يعد اساسا متينا وسدا منيعا ضد ممارسات هذه العناصر المعادية ويدحض كل ادعاءاتها والتي ما انفكت الأيام تبين بطلان مزاعمها وافتراءاتها. وأشار في هذا المضمار الى الأبعاد والأهداف الوطنية التي يرمي لها مشروع القانون الجديد الذي سيتم عرضه على مجلس النواب بهدف حماية الأمن الاقتصادي الوطني موءكدا أن المساس بالمصالح الحيوية لتونس يمثل عملا إجراميا يجب أن يعاقب عليه مرتكبه على غرار ما يتم في عديد البلدان. وبعد أن سجل باعتزاز كبير الالتفاف الدائم لمواطني ولاية زغوان حول صانع التحول أبرز عضو الديوان السياسي ما جسمته الانتخابات الرئاسية والتشريعية الماضية من تجديد عهد الوفاء لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي من قبل التونسيين في الداخل والخارج ودعمهم اللامشروط لمشروعه الحضاري الرائد على درب التغيير والحداثة. وأكد في هذا السياق ما يكتسيه نشاط التجمع من أهمية في فضاءات ومنابر الحوار على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي وما تقتضيه مكانته ومسوءولياته من حرص على المساهمة بمختلف وسائل الاتصال في التعريف بالمكاسب التي توفقت إليها تونس وتوضيح الرهانات والتحديات المطروحة في المرحلة القادمة مثمنا ما يحدو كافة مناضلي التجمع ومناضلاته من عزم على البذل والعطاء من أجل إنجاز الأهداف التي رسمها سيادة الرئيس لمستقبل تونس في برنامجه الرائد. ولدى إشرافه على اشغال لجنة التنسيق الموسعة ابرز السيد رفيق بلحاج قاسم الدور الريادي للتجمع باعتباره الحزب الذي ائتمنه الرئيس زين العابدين بن علي على مسيرة التغيير "في صيانة مكاسب تونس وإنجازاتها والكشف عن ممارسات المناوئين ومحترفي التضليل والتصدي لمحاولاتهم اليائسة والتنديد بكل من ينكر على بلادنا نعمة الاستقرار والحق في التقدم والرقي". وأكد عضو الديوان السياسي من جهة أخرى أهمية الرسالة المنوطة بعهدة التجمعيين في مختلف مواقعهم لمتابعة إنجاز محاور توجهات سيادة الرئيس للخماسية الجديدة والتعريف بخياراته ومواقفه ومبادراته العربية والدولية. وعبر المتدخلون في النقاش من جهتهم عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما تحظى به خيارات الرئيس زين العابدين بن علي وقيادته الحكيمة من إجماع شعبي وتقدير دولي منددين بالمحاولات الفاشلة لبعض المناوئين للمس من المصالح الحيوية لبلادنا وموءكدين العزم الراسخ على التصدي لهم والإسهام الفاعل في حماية مكاسب التغيير وإنجازاته. كما عبروا عن التزامهم الثابت ومثابرتهم على العمل والنضال في إطار المسيرة الوطنية المظفرة التي يقودها صانع التحول وانخراطهم التام في تجسيم أهداف برنامج سيادته باعتباره الضامن الأوحد لحاضر تونس ومستقبلها.