الشركات الأهلية : الإنطلاق في تكوين لجان جهوية    التشكيلة المنتظرة لكلاسيكو النجم الساحلي و النادي الإفريقي    وزير السياحة: عودة للسياحة البحرية وبرمجة 80 رحلة نحو تونس    انقطاع التيار الكهربائي بعدد من مناطق سيدي بوزيد والمنستير    كيف سيكون طقس اليوم ؟    عاجل/ الرصد الجوي يحذر في نشرة خاصة..    فضيحة/ تحقيق يهز صناعة المياه.. قوارير شركة شهيرة ملوثة "بالبراز"..!!    عاجل/ مذكرات توقيف دولية تطال نتنياهو وقيادات إسرائيلية..نقاش وقلق كبير..    اكتشاف أحد أقدم النجوم خارج مجرة درب التبانة    يتضمن "تنازلات".. تفاصيل مقترح الإحتلال لوقف الحرب    ليبيا ضمن أخطر دول العالم لسنة 2024    بمشاركة ليبية.. افتتاح مهرجان الشعر والفروسية بتطاوين    كلوب يعلق على المشادة الكلامية مع محمد صلاح    بطولة مدريد للماسترز: أنس جابر تتأهل الى الدور ثمن النهائي    زيادة ب 4.5 ٪ في إيرادات الخطوط التونسية    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية    الترجي الرياضي يفوز على الزمالك المصري. 30-25 ويتوج باللقب القاري للمرة الرابعة    وزير الثقافة الإيطالي: "نريد بناء علاقات مثمرة مع تونس في مجال الثقافة والتراث    معرض تونس الدولي للكتاب : أمسية لتكريم ارواح شهداء غزة من الصحفيين    ''ربع سكان العالم'' يعانون من فقر الدم وتبعاته الخطيرة    بن عروس: انتفاع قرابة 200 شخص بالمحمدية بخدمات قافلة طبيّة متعددة الاختصاصات    سوسة: وزير السيّاحة يشرف على حملة تفقد لعدد من الوحدات الفندقية    رئيس البرلمان يحذّر من مخاطر الذكاء الاصطناعي    تخص الحديقة الأثرية بروما وقصر الجم.. إمضاء اتفاقية توأمة بين وزارتي الثقافة التونسية و الايطالية    عمار يطّلع على أنشطة شركتين تونسيتين في الكاميرون    توزر.. مطالبة بحماية المدينة العتيقة وتنقيح مجلة حماية التراث    سوسة: القبض على 5 أشخاص يشتبه في ارتكابهم جريمة قتل    برنامج الدورة 28 لأيام الابداع الادبي بزغوان    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    اعتماد خطة عمل مشتركة تونسية بريطانية في مجال التعليم العالي    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الثقافة الإيطالي    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني    رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب يوجه نداء عاجل بسبب الحشرة القرمزية..    القطب المالي ينظر في اكبر ملف تحيل على البنوك وهذه التفاصيل ..    اليوم..توقف وقتي لخدمات الوكالة الفنية للنقل البري عن بُعد    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف لقوات الاحتلال على النصيرات    البطولة الوطنية: النقل التلفزي لمباريات الجولتين الخامسة و السادسة من مرحلة التتويج على قناة الكأس القطرية    مدنين: وزير الصحة يؤكد دعم الوزارة لبرامج التّكوين والعلاج والوقاية من الاعتلالات القلبية    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    أخبار الملعب التونسي ..لا بديل عن الانتصار وتحذير للجمهور    مانشستر سيتي الانقليزي يهنّئ الترجي والأهلي    رئيس الجمهورية قيس سعيّد.. المفسدون... إمّا يعيدون الأموال أو يحاسبهم القضاء    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    الكاف: إصابة شخصيْن جرّاء انقلاب سيارة    وزير الفلاحة: "القطيع متاعنا تعب" [فيديو]    بنسبة خيالية.. السودان تتصدر الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التصخم !    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    منوبة: تفكيك شبكة دعارة والإحتفاظ ب5 فتيات    قفصة: ضبط الاستعدادات لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق خلال الصّيف    تونس : أنس جابر تتعرّف على منافستها في الدّور السادس عشر لبطولة مدريد للتنس    مقتل 13 شخصا وإصابة 354 آخرين في حوادث مختلفة خلال ال 24 ساعة الأخيرة    عميرة يؤكّد تواصل نقص الأدوية في الصيدليات    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    انطلاق أشغال بعثة اقتصادية تقودها كونكت في معرض "اكسبو نواكشوط للبناء والأشغال العامة"    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تواصل إعطاء إشارة انطلاق تجديد الهياكل القاعدية التجمعّية بعدد من الولايات
نشر في أخبار تونس يوم 18 - 09 - 2010

أخبار تونس – واصل عدد من أعضاء الديوان السياسي و اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي و الحكومة اعطاء اشارات انطلاق تجديد هياكل التجمع بعدد من الولايات :
في ولاية صفاقس :
­
أكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي لدى اعطائه اليوم السبت بصفاقس اشارة انطلاق تجديد الهياكل القاعدية التجمعية بالجهة ان اقتران عمل التجمع ومسيرته النضالية الزاخرة بالنجاحات في جميع الميادين والقطاعات يحتم على مختلف الشرائح الحزبية مضاعفة الجهد والبذل لاثراء رصيد النجاحات المحققة سيما من خلال العمل على الارتقاء بنتائج مؤتمرات تجديد الهياكل الى مستوى التوجهات الرئاسية الطموحة في المجال السياسي.
وشدد على ضرورة ان تعكس خيارات القاعدة التجمعية خلال عملية التصويت التمثيلية الصحيحة والكاملة للواقع التونسي وما يتميز به من تطور مطرد واتساع لدائرة المتعلمين والكفاءات وخريجي التعليم العالي والقوى الشبابية والنسائية النشيطة فضلا عن ضرورة ان تكون هذه الانتخابات مناسبة لممارسة حق الاختيار الحر في كنف الشفافية والانتصار للعناصر التجمعية الاكثر حيوية ونشاطا والاقدر على خدمة الصالح العام والتفاعل مع حاجيات المواطن التونسي وتطلعاته.
ولاحظ الامين العام للتجمع ان التقدم السياسي في تونس يجد السند المتين في توجهات التجمع ومؤتمراته وفي مشاركاته في المواعيد الانتخابية الوطنية مشيرا في هذا الصدد الى اهمية الحرص في نطاق عملية تجديد الهياكل التجمعية على تقديم النموذج في التنافس النزيه بين كافة المترشحين لمختلف الهيئات القاعدية والوسطى والتسابق من اجل تكريس مبادئ التغيير واستكمال نجسيم المشروع الحضاري للرئيس زين العابدين بن علي.
وأكد ان التجمع ملتزم بخيار التعددية والديمقراطية المسؤولة الذي أرساه رئيس الدولة وجعله خيارا ثابتا من خيارات تونس التغيير التي كرست نصا وممارسة وفاءها لمبادئ النظام الجمهوري ونواميسه. وقال ان التجمع الدستوري الديمقراطي يؤمن بالحوار ويدفع باتجاه الوفاق الضامن للسلم الاجتماعية والمدنية ويحرص على صيانة نمط المجتمع العصري والحداثي المتطور كما يرفض كل انزلاق نحو المغالاة والتطرف والتلاعب بالثوابت والمقدسات او المس من اركان السيادة الوطنية وخدمة مصالح مشبوهة.
ولدى اشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة شدد السيد محمد الغرياني على ضرورة تكثيف استخدام الوسائل والمسالك الحديثة للنضال وتثمين المحتوى التكنولوجي في عمل هياكل التجمع موءكدا أهمية العمل على تطوير مضامين الخطاب التجمعي وتعزيز دوره في انارة الراي العام وتاطير الموطنين عبر اعتماد اسلوب الاقناع والوضوح ولغة الصدق ونشر الوعي بالاهداف الوطنية المرسومة في البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة.
واوصى باعتماد برامج عمل تنمي روح المبادرة وتفتح افاق العمل الوطني والسياسي امام كافة الفئات والاجيال التجمعية حتى يساهم الجميع كل من موقعه في كسب رهان الاشعاع الحزبي وتعميق الوعي بمقتضيات المرحلة القادمة وتحدياتها وبابعاد التصدي لكل من تسول له نفسه النيل من صورة تونس وانجازاتها الاصلاحية ومكتسباتها الحداثية.
وعبر مناضلو التجمع واطاراته بولاية صفاقس عن عزمهم على ان تدور مؤتمرات الشعب والجامعات الدستورية في افضل الظروف وفي كنف الشفافية والتنافس النزيه والالتزام بقواعد الممارسة الديمقراطية.
كما عبروا عن مشاعر العرفان للرئيس زين العابدين بن علي مؤكدين تمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس الموفقة على درب توطيد مقومات تقدم البلاد ونمائها وتحقيق طموحات الشعب التونسي الى مزيد من الرفاه والاستقرار والمناعة
في ولاية المنستير :
أشرف السيد عبد الله القلال عضو الديوان السياسى للتجمع الدستورى الديمقراطى ورئيس مجلس المستشارين اليوم السبت على اجتماع عام بالمنستير تولى خلاله اعطاء اشارة انطلاق تجديد الهياكل التجمعية بالجهة.
واوضح في كلمة بالمناسبة ان الفترة القادمة تستوجب الارتقاء باداء التجمع الى اعلى درجات الفعالية والنجاعة مؤكدا ان عملية تجديد الهياكل التجمعية ستجرى حسب تقاليد التنافس النزيه واعطاء المثل في الممارسة الديمقراطية رفيعة المستوى حتى يخرج التجمع من هذا الاستحقاق اقوى واقدر على رفع التحديات المستقبلية وعلى مواصلة دوره الريادى في دفع مسيرة البلاد على كل الاصعدة وصون المكاسب الوطنية.
وشدد عضو الديوان السياسى على تعبئة جهود كل مناضلى الحزب ومناضلاته واطاراته لانجاح عملية تجديد الهياكل التجمعية باعتبار الرصيد النضالي العريق للتجمع ووزنه في المجتمع التونسي ودوره في ضمان ديمومة الاستقرار السياسى والاجتماعى في البلاد.
ولاحظ ان التجمع ينطلق في عملية تجديد هياكله القاعدية معزز الجانب برصيد ضخم من المكاسب من أبرزها نجاحاته الباهرة في كسب رهانات المواعيد الانتخابية الرئاسية والتشريعية والبلدية الأخيرة فضلا عما برهنت عليه تلك المحطات من اجماع وطني واسع حول الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته المستقبلية الرائدة.
وأكد السيد عبد الله القلال ان الديمقراطية صلب التجمع ليست شعارا بل هي ممارسة فعلية متجذرة في هياكله وفى صفوفه ملاحظا ان الانتخابات الحزبية مثلت على الدوام محطات للتنافس الحر النزيه ولتكريس الشفافية والديمقراطية تعود فيها الكلمة الفصل للمناضلين القاعديين.
وبين عضو الديوان السياسي للتجمع ان مؤتمرات الشعب تنطلق في كنف حرص الجميع على تجسيم مبدأ جوهرى ما انفك الرئيس زين العابدين بن على يوليه اهمية كبرى وهو العناية بمشاغل المواطنين وتحسين ظروف عيشهم وتعميق مشاركة المواطن في بناء الغد الأفضل محليا وجهويا ووطنيا.
وأبرز مراهنة قيادة التغيير على مناضلي التجمع لرفع تحديات الطور الجديد من مسيرة التغيير والاصلاح موءكدا ضرورة تكثيف الحضور الميدانى والاصغاء المتواصل لمشاغل المواطن وانتظاراته بما يكفل كسب رهانات التنمية والتحديث وبما يتيح تعزيز الموقع الطلائعي للتجمع.
وحث السيد عبد الله القلال في هذا السياق على مزيد التحسيس بخطورة التحديات العالمية الماثلة وافشال اشاعات المشككين وهو ما يقتضى التحلي بروح المبادرة في كل المواقع النضالية واعتماد خطاب سياسى يتناسب مع درجة الوعى والنضج التي بلغها المجتمع التونسي ورص الصفوف ومزيد العمل والبذل حتى يظل التجمع الدستوري الديمقراطي حزبا قويا ودعامة ثابتة لمسيرة البلاد الموفقة بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي، خيار الحاضر والمستقبل.
وعبر مناضلو التجمع ومناضلاته واطاراته بولاية المنسيتر عن وفائهم الدائم لرئيس الدولة والتفافهم المتين حول منهجه الاصلاحى الرشيد وتمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس.
واكد السيد عبد الله القلال لدى اشرافه اثر ذلك على اجتماع لجنة تنسيق التجمع الموسعة بالمنستير ان التجمع يبقى حزب النضال والريادة والانجاز وحزب النجاحات الكبرى والوفاء للرئيس زين العابدين بن علي.
وبين من جهة اخرى ان مؤتمرات تجديد هياكل التجمع تمثل فرصة للحوار المعمق وتجذير الممارسة الديمقراطية صلب الحزب وابراز نجاحات تونس ومزيد التعريف بالخيارات والتوجهات والثوابت الوطنية وتكريس الالتفاف حول المنهج الإصلاحي للرئيس زين العابدين بن علي المتميز بشموليته وواقعيته وعقلانيته وبعده الاستشرافي مضيفا انها مناسبة كذلك للتعريف بالدور الموكول إلى هياكل التجمع في اثراء مكاسب التغيير وتعبئة كل الجهود والطاقات قصد تحقيق الاهداف المرسومة وخاصة منها تلك التي تضمنها البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات” .
واوضح ان هذه المؤتمرات تعد موعدا سياسيا هاما في مسيرة البلاد الموفقة بقيادة رئيس الدولة ومناسبة لدعم حضور الشباب والمرأة ومزيد استقطاب الكفاءات صلب الهياكل التجمعية بما يعزز تجذر التجمع واشعاعه ويدعم موقعه الريادي في المشهد السياسي الوطني مؤكدا ان الروح النضالية والكفاءة والاشعاع هي الخصال الاساسية التي يتعين اعتمادها في اختيار المترشحين للهيئات الجديدة لهذه الهياكل.
وبين في هذا السياق ان التجمع ورئيسه يراهنان على الروح النضالية العالية لمناضليه ومناضلاته لانجاح هذا الموعد الانتخابي الجديد الذي يشهد اهتمام الرأي العام الوطني والخارجي باعتبار الرصيد النضالي والتاريخي الزاخر للتجمع ودوره الفاعل في بناء تونس وانجاح مسيرة التطوير والتحديث وانجاز المشروع المجتمعي والحضاري للتغيير.
في ولاية بنزرت:
بينت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين أن تجديد الهياكل القاعدية للتجمع، يمثل حدثا سياسيا بارزا ومناسبة متجددة لتأكيد الوفاء للرئيس زين العابدين بن علي والإلتزام بخياراته الحضارية الرائدة.
وأوضحت لدى إعطائها يوم السبت بمقر لجنة تنسيق التجمع ببنزرت، إشارة انطلاق عمليات تجديد هذه الهياكل بالجهة وإشرافها على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة، أن عملية تجديد هيئات الشعب والجامعات الدستورية تعد مناسبة لمزيد تفعيل دور هذه الهياكل وفرصة للحوار بين التجمعيين وتعميق الممارسة الديمقراطية.
كما أكدت أن هذا الموعد لا يقل أهمية عن المحطات السياسية التي عاشتها البلاد خلال 2009 وبداية 2010 والتي أكدت نتائجها الاجماع الوطني الشامل حول الخيارات المتبصرة والتوجهات الحكيمة للرئيس بن علي والتفاف الشعب التونسي بجميع فئاته وحساسياته حول سيادته وتشبث كل التونسيين والتونسيات بسيادته خيارا لحاضر تونس ومستقبلها حتى تواصل البلاد مسيرتها المظفرة نحو المزيد من التألق.
وبينت في سياق متصل أن هذا الحدث التجمعي الهام يتزامن كذلك مع استعداد البلاد لتجسيم الأهداف الطموحة التي تضمنها المخطط الثاني عشر للتنمية والتي ستمكن تونس من الاقتراب أكثر من مصاف الدول المتقدمة ومن مواجهة التحديات المستقبلية بكل ثقة واقتدار.
وأشارت عضو الديوان السياسي إلى أن التجمع يقتحم المرحلة الراهنة برصيد ثري من المكاسب والانجازات التي ما كانت لتتحقق لولا السياسة الاستشرافية الحكيمة لرئيس الدولة وهو ما ساعد تونس على تحقيق الأهداف التنموية المرسومة والتوقي من الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.
ودعت السيدة نزيهة زروق إلى ضرورة أن تكون عملية تجديد الهياكل القاعدية للتجمع فرصة لاثبات المكانة الريادية لهذا الحزب الذي يعد مدرسة لممارسة الديمقراطية تعتمد التداول على تحمل المسؤولية وفرصة كذلك لتكريس مقومات الوفاق الوطني وتأكيد التفاف التجمعيين حول الرئيس بن علي وتشبثهم به خيارا لحاضر البلاد ومستقبلها باعتباره الأقدر والاجدر على مواصلة المسيرة الموفقة لتونس.
وأعرب الحاضرون، من جانبهم، عن التزامهم بالاسهام في دفع مسيرة التنمية الوطنية، مناشدين رئيس الدولة مواصلة ملحمة الاصلاح والتحديث والبناء وقيادة تونس للالتحاق بركب البلدان المتقدمة.
في ولاية نابل :
أكد السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الداخلية والتنمية المحلية الجمعة بولاية نابل ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من أهمية لمؤتمرات الشعب والجامعات الدستورية باعتبارها مناسبة لتعميق الحوار ومزيد التعريف بالخيارات والتوجهات والبرامج الحزبية والوطنية فضلا عما تمثله من فرصة لتقييم مردود الهياكل القاعدية للتجمع وتجديد طاقاته حتى يكون دوما في مستوى التحديات قادرا على مواصلة الاضطلاع بدوره التاريخي وتحقيق الانتصارات والنجاحات.
كان ذلك لدى إعطاء عضو الديوان السياسي إشارة انطلاق هذه المؤتمرات بولاية نابل في اجتماع عام بين خلاله أن التفاف التونسيين حول الرئيس بن علي وخياراته ومناشدة سيادته مواصلة قيادة مسيرة التغيير في المراحل القادمة إنما هو نابع من تعلقهم المتين بسيادته وانخراطهم الثابت في مشروعه الحضاري، وهو يعكس رهانهم المستقبلي على صانع التغيير باعتباره رمز الحكمة والحداثة والاستقرار مثمنا ما يحدو كافة التجمعيين من حرص دائم على الوقوف صفا واحدا وراء سيادة الرئيس والالتفاف المتين حول سيادته والتمسك بقيادته خيارا لحاضر تونس ومستقبلها بما يضمن تقدم مسيرتها المظفرة بكل ثقة وثبات.
واشار السيد رفيق بلحاج قاسم الى ما تقتضيه المراحل القادمة من تضافر لكل الجهود بهدف الإسهام الفاعل في دفع العمل التنموي وتجسيم محاور البرنامج الرئاسي وتحقيق أهدافه وكسب رهاناته. وابرز في هذا السياق الدور المنوط بعهدة الشعب والجامعات وخاصة من حيث المثابرة على تعميق الروح النضالية وتعزيز القدرة على التأطير والإبلاغ والإقناع ومزيد تطوير أساليب العمل ولاسيما عبر تكثيف النشاط الميداني ومواصلة الإصغاء إلى مشاغل المواطنين وتعريفهم بالمكاسب الوطنية المنجزة والمشاريع المبرمجة بما يدعم مكانة التجمع ويكسبه المزيد من المواقع في الحياة السياسية والجمعياتية والنقابية ويعزز دوره ومسيرته الوطنية بوصفه حاملا بكل ثقة واقتدار أمانة التغيير والحداثة.
وأكد السيد رفيق بلحاج قاسم في هذا الإطار ضرورة تامين التنظيم الأمثل لمؤتمرات الشعب والجامعات الدستورية حتى تلتئم في كنف الشفافية والديمقراطية والإلتزام بالنظام الداخلي للتجمع والمناشير الصادرة في الغرض مبرزا بالخصوص أهمية العمل على تأمين حضور المرأة داخل الهيئات التجمعية ومزيد استقطاب الطاقات والكفاءات والنخب الشبابية والطالبية في صفوف التجمع بما يتلاءم مع رهانات المرحلة القادمة ويضمن تجسيم الخيارات المستقبلية وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وشدد عضو الديوان السياسي من جهة أخرى على أهمية إثراء وتنويع البرامج الفكرية والأنشطة التكوينية إلى جانب الحضور التجمعي الفاعل في مختلف فضاءات الاتصال وشبكات المجتمع المدني في الداخل والخارج لمزيد التعريف بمكاسب البلاد والذود عن مصالحها الحيوية والوقوف سدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المس منها.
ولدى إشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة بولاية نابل سجل عضو الديوان السياسي باعتزاز كبير تعلق المواطنين بالجهة بصانع التحول وعزمهم على الإسهام الفاعل في بمسيرة التغيير، مبرزا ما جسمته الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة من تجديد لعهد الوفاء والإخلاص للرئيس بن علي من قبل كافة التونسيين في الداخل والخارج ودعمهم التام لمشروعه الحضاري الرائد والرامي إلى الارتقاء بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة. واكد الحرص على جعل مؤتمرات هياكل التجمع فرصة متجددة لتعزيز التحسيس بالتحديات المطروحة والمرتقبة ومزيد ترسيخ قيم الديمقراطية والتنافس السياسي النزيه من أجل خدمة تونس والرفع من شأنها بين الأمم.
وعبر المتدخلون من جهتهم عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما تحظى به القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي وخياراته الرائدة من إجماع شعبي وتقدير دولي، مناشدين سيادته مواصلة قيادة تونس باعتباره الضامن الأوحد لحاضر البلاد ومستقبلها والاقدر على السير بها على درب التقدم والرخاء، ومجددين انخراطهم التام في تجسيم أهداف برنامج سيادته.
وعبروا من جهة أخرى عن إدانتهم وتنديدهم بالمحاولات الفاشلة لبعض المشككين والمناوئين مؤكدين العزم الراسخ على التصدي لهم والإسهام الفاعل في حماية مكاسب التغيير وانجازاته.
في ولاية الكاف :
أكد السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية، اليوم السبت، لدى اعطائه اشارة انطلاق عمليات تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بولاية الكاف، على ضرورة اختيار المرشحين الذين تتوفر فيهم مؤهلات الكفاءة والنزاهة حفاظا على ريادة التجمع الدستوري الديمقراطي ومكانته المتميزة.
وابرز ان المؤتمرات المحلية والجهوية للهياكل القاعدية تمثل فرصة متجددة لتقييم مردودها والحوار بين المناضلين ومزيد دعم النشاط القاعدي والمحلي للتجمع.
ودعا وزير الفلاحة التجمعيين إلى مزيد تحسيس المناضلين بالتحديات والرهانات والتأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل مزيد تطوير العمل التجمعي بدعم الروح الوطنية والاعتزاز بشرف الانتماء للتجمع حزب الريادة والقيادة والانجاز.
كما دعا الهياكل التجمعية لدى اشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة الى مزيد توظيف المكاسب والانجازات وتكثيف التحرك الميداني والالتصاق بمشاغل المواطنين والتعريف بالبرامج الجهوية والوطنية.
في ولاية جندوبة :
أبرز السيد عبد الحكيم بوراوي عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي، الكاتب العام للحكومة المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين، الأهمية التي تكتسيها مؤتمرات الهياكل التجمعية والتي يحرص الرئيس زين العابدين بن علي على أن تكون فرصا لتكريس المسار الديمقراطي صلب التجمع.
وأكد لدى إعطائه يوم السبت في جندوبة، إشارة انطلاق تجديد الهياكل التجمعية، بالمركب الثقافي عمر السعيدي، ما حققته الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية السابقة من نجاح باهر يعكس نضج ووعي الشعب التونسي ومدى تمسكه بالرئيس بن علي لمواصلة قيادة تونس في المرحلة القادمة.
ولاحظ السيد عبد الحكيم بوراوي أن مؤتمرات الهياكل التجمعية تعد فرصة لتثمين الرصيد الهام من المكاسب والانجازات خاصة في ظل التحولات النوعية التي يشهدها الاقتصاد الوطني بفضل السياسة الإرادية والنظرة الاستشرافية لرئيس الدولة بما جعل تونس تونس تتوفق في مجابهة تداعيات الأزمة العالمية وذلك بشهادات مؤسسات دولية مختصة.
وبخصوص الجانب الاجتماعي ذكر عضو اللجنة المركزية بما تميزت به تونس منذ فجر التغيير من سياسة الحوار والوفاق الاجتماعي بما مكن من الزيادة في الأجور، خلال سبع جولات، رغم تزامنها في السنوات الأخيرة مع الأزمة الاقتصادية وذلك خلافا لما عرفته بعض البلدان من إجراءات للتخفيض في الأجور لمجابهة تداعيات هذه الأزمة.
كما ثمن ما تضمنه البرنامج الرئاسي 2009-2014 من أهداف طموحة في جميع المجالات لتحقيق تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي والتوازن بين الجهات والفئات وكذلك بين التنمية والبيئة. ودعا إلى أن تكون نتائج تجديد الهياكل التجمعية إضافة مدعمة لمكانة التجمع ليبقى رياديا في كل مراحل النضال ويجسم القيم النبيلة التي جاء بها هذا البرنامج الحضاري والطموح للرئيس زين العابدين بن علي.
وأكد السيد عبد الحكيم بوراوي لدى إشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة على أن تكون مؤتمرات الشعب مناسبة لمزيد تدعيم الرصيد التجمعي بالكفاءات والطاقات الحية ولاسيما منها الشبابية والنسائية وإبراز التزام التجمعيين للقواعد المنظمة للعملية الانتخابية وإجرائها في كنف الديمقراطية والشفافية مع تثمين وإحكام توظيف ما حققته تونس من مكاسب وانجازات على كل المستويات.
في ولاية مدنين:
أعطى السيد المنذر الزنايدي عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي وزير الصحة العمومية يوم السبت اشارة انطلاق عمليات تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بولاية مدنين وذلك خلال اجتماع عام انتظم بمقر لجنة تنسيق التجمع بالجهة.
وابرز عضو اللجنة المركزية ان هذه المناسبة تمثل محطة هامة لتجديد اعمق عبارات الوفاء لرئيس الدولة وتأكيد التفاف مناضلي التجمع حول سيادته مؤكدا مناشدة كل التجمعيين الرئيس زين العابدين بن علي مواصلة مسيرة تونس باعتباره خيارها الاوحد للحاضر والمستقبل.
وبين ان تجديد الهياكل القاعدية والمحلية صلب التجمع يمثل فرصة لتقييم ودعم النشاط القاعدي والمحلي ولابراز الخيارات الوطنية وفي مقدمتها البرنامج الانتخابي “معا لرفع التحديات”.
واضاف انها تعد مناسبة ايضا لتأمين مكاسب تونس وانجازاتها التي غيرت واقع البلاد وهيأتها للحاق بكوكبة البلدان الصاعدة لترتقي بخطوات ثابتة نحو البلدان المتقدمة وذلك بفضل مراهنة رئيس الدولة على الانسان مشيرا الى تطور مختلف المؤشرات التنموية التي جعلت تونس مثالا يحتذى على الصعيد الافريقي والعربي في عدة مجالات.
لدى اشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة اكد السيد منذر الزنايدي اهمية دور التجمع في تجسيم توجهات وخيارات الرئيس زين العابدين بن علي وانجاح كل المواعيد السياسية ومواصلة دفع مسيرة تونس ودفع القوى لفائدة المصلحة العليا للبلاد موصيا بمزيد تحسيس المناضلين بالتحديات والرهانات المطروحة ومزيد دعم الروح الوطنية والاعتزاز بالانتماء الى التجمع.
كما دعا بمناسبة تجديد الهياكل القاعدية التجمعية الى مزيد استقطاب الشباب والكفاءات ودعم حضور المرأة مبينا ما تقتضيه المرحلة القادمة من تكثيف للنشاط ومزيد من العناية بالتكوين السياسي ومضاعفة العمل والبذل لرفع التحديات ودعم اشعاع التجمع ليحافظ على دوره الريادي في طليعة القوى الحية بالبلاد.
وعبر اعضاء لجنة التنسيق عن الامتنان للرئيس زين العابدين بن علي الذي يحرص على دعم مسيرة الجهة على درب التنمية الشاملة مناشدين سيادته مواصلة قيادة المسيرة الوطنية في المرحلة المقبلة لتعزيز المكاسب والانجازات ودعم رفعة تونس ومناعتها.
وتولى السيد منذر الزنايدي قبل ذلك توزيع المساعدات الرئاسية بمناسبة العودة المدرسية والجامعية التي انتفع بها 8302 تلميذ وطالب بقيمة 242 الف دينار.
في ولاية القيروان:
أوضح السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث ،أن عملية تجديد الهياكل القاعدية للتجمع تعد فرصة أخرى لتقييم مردود هذه الهياكل ومزيد فتح قنوات الحوار مع المواطنين والإصغاء الى تطلعاتهم ومشاغلهم، علاوة على المساهمة في دعم الأنشطة المحلية للتجمع من خلال توسيع مجالات الإشعاع السياسي واستقطاب المزيد من الشرائح والنخب وتشريكها في برامج التجمع وأهدافه.
وأكد لدى إعطائه يوم السبت إشارة انطلاق تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بولاية القيروان وإشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة، ان التجمع الدستوري الديمقراطي يبقى دائما الحزب العريق المؤتمن على التغيير انطلاقا من رسالته الوطنية التي عمل الرئيس زين العابدين بن علي على تطويرها وإثرائها والمعتمدة أساسا على تشريك القواعد العريضة في الخيارات الوطنية وفي رسم ملامح الصورة الحضارية لتونس.
وأوصى بضرورة تضافر جهود كافة الأطراف لدعم ما تحقق في تونس من مكاسب وانجازات رائدة مع العمل على حسن توظيفها مؤكدا ان عملية تجديد الهياكل القاعدية للتجمع تشكل مناسبة أخرى لتكريس الديمقراطية التي يحرص رئيس الدولة على ترسيخها.
وأشار من جهة اخرى الى أهمية المرحلة التي يتواصل فيها تنفيذ البرنامج الرئاسي الواعد للخماسية الحالية ” معا لرفع التحديات ” حاثا الهياكل التجمعية والقاعدية على مزيد تعبئة الجهود لإنجاحه.
وتناول الوزير بالتحليل المراحل المضيئة التي تشهدها تونس منذ التغيير وما تنطوي عليه من آفاق مشرقة بفضل الرؤية الاستشرافية للرئيس زين العابدين بن علي الذي أثبتت التجربة صواب خياراته وتوجهاته.
وشدد على ان يكون تجديد الهياكل القاعدية للتجمع موعدا اخر لمزيد الإحاطة بالشباب ودعم حضور المرأة على الصعيد السياسي مبينا ان هياكل التجمع مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى تطوير أساليب عملها مسايرة للتحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وعبر التجمعيون والتجمعيات بولاية القيروان عن وفائهم الدائم للرئيس زين العابدين بن علي وتعلقهم المتين بمشروعه الحضاري الواعد مؤكدين تمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس.
في ولاية القصرين:
أكد السيد الصادق شعبان عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطى ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى إعطائه يوم السبت، إشارة انطلاق تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بولاية القصرين وإشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة ضرورة العمل على استقطاب الكفاءات الشبابية باعتبارها الفئة القادرة على اعطاء نفس جديد للعمل داخل الحزب والمساهمة في تطويره.
ودعا مناضلى التجمع بالولاية الى مضاعفة البذل والعمل من اجل تحقيق المزيد من النجاحات وتدريب الكفاءات والاجيال الجديدة على تحمل المسؤولية والاضطلاع باعباء المرحلة القادمة ومواصلة مسيرة النماء مشددا على تجسيم محاور البرنامج الرئاسى (معا لرفع التحديات).
وذكر السيد الصادق شعبان بانجازات ومكاسب تونس في كامل الجهات بفضل القيادة الحكيمة والسياسة المتبصرة للرئيس زين العابدين بن على الذى عمل منذ التحول على تحقيق النمو المطرد والازدهار والرقى مما جعل تونس مثالا يحتذى في عديد المجالات .
ثم اشرف السيد الصادق شعبان على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة حيث اكد على اهمية تجديد الهياكل الدستورية في اعطاء دفع جديد لنشاطها مبرزا مدى تعويل رئيس التجمع على شباب هذه الولاية ومناضليها ومناضلاتها لتحقيق مزيد من النجاح والتميز والرقى.
وقد عبر مناضلو ولاية القصرين بهذه المناسبة عن بالغ امتنانهم لرئيس الجمهورية على ما حققه لفائدة الجهة من مكاسب مؤكدين عزمهم الراسخ على مزيد العمل لرفع التحديات وتحقيق الاهداف الوطنية.
في ولاية تطاوين:
أكد السيد الناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج اهمية تجديد الهياكل القاعدية والمحلية للتجمع التى تمثل مناسبة لمزيد تعميق الحوار والتشاور بين التجمعيين.
واشار لدى اشرافه يوم السبت على اجتماع عام بدار التجمع بتطاوين وعلى أشغال لجنة التنسيق الموسعة الى ما يزخر به التجمع من كفاءات وإطارات ومناضلين مبرزا ما تمثله الهياكل القاعدية والمحلية من ركائز أساسية للتوعية والاستقطاب والتأطير.
واكد حرص الرئيس زين العابدين بن علي على ان تشكل هذه المؤتمرات فرصة لتدعيم الديمقراطية وتجديد العهد مع الخيارات الاستراتيجية للبلاد ومزيد التعريف باهداف البرنامج الرئاسي “معا لرفع التحديات ” والانجازات العديدة التي تحققت فى مختلف ربوع البلاد.
وذكر السيد الناصر الغربي بالخطوات العملاقة التي قطعتها تونس منذ التحول على درب الرقي والتقدم بفضل مقاربة تعتمد تلازم البعدين الاقتصادي والاجتماعي الى جانب اتباع سياسة تعاقدية كرست السلم الاجتماعية وذلك بشهادة المنظمات والهياكل الدولية المتخصصة التى صنفت تونس فى مراتب متقدمة عالميا.
واعرب الحاضرون عن استعدادهم لانجاح المحطات السياسية القادمة مناشدين الرئيس زين العابدين بن علي مواصلة قيادة البلاد على درب تحقيق المزيد من التقدم والرقي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.