أخبار تونس- بلغت محاصيل الحبوب المجمعة حاليا بمراكز التجميع حوالي 4 ملايين قنطار شملت نسبة 60 بالمائة من مساحات الحبوب حسب ما ورد في جلسة العمل التي أشرف على أشغالها صباح الجمعة 02 جويلية بتونس السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد. وأظهرت التقديرات الأولية لإنتاج الزراعات العلفية تقدما هاما في إنتاج المحاصيل العلفية. وعلى صعيد إنتاج الألبان، تم تجميع 341 مليون لتر من الحليب منذ بداية السنة لحد الآن بما يفوق بنسبة 5.8 بالمائة ما تم تجميعه خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وقد مكن ذلك من تكوين مخزون من الحليب المعقم لدى المركزيات تجاوز الأهداف المرسومة حيث بلغ مع موفى جوان 2010 حوالي 55.3 مليون لتر. كما بلغ عدد مراكز تجميع الألبان المتحصلة على المصادقة الصحية 196 مركزا. وقد ساهمت البرامج الخصوصية للنهوض بقطاع اللحوم الحمراء في تطوير نشاط تسمين العجول حيث تلاقى خطة الترفيع في وزن ذبائح الأبقار إقبالا من المنتجين بفضل المنحة المرصودة للغرض وقد سجلت المنظومة ارتفاع نسبة استغلال طاقة الإيواء بورشات تسمين العجول بحوالي 30 بالمائة. وأكد وزير والموارد المائية والصيد البحري على مظافرة الجهود بين كافة الأطراف المتدخلة في القطاع لتجميع أوفر نسبة من محاصيل الحبوب والعمل على ضمان حصة الموسم المقبل من البذور الممتازة المقدرة بحوالي 450 ألف قنطار كما تقتضيه مراحل الخطة الخماسية للنهوض بمردودية مزارع الحبوب. وبينت جلسة العمل أن إستراتيجية التدرج بمساحات الحبوب المروية إلى سقف 120 ألف هكتار تستوجب جرد المساحات الإضافية القابلة للربط مع منظومة الري التكميلي ومساندة الفلاحين فنيا للتعامل مع النمط الزراعي المروي.