مدنين 4 جويلية 2010 /وات/ - أشار السيد كمال مرجان عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الشؤون الخارجية إلى أن قرار إحداث برلمان للشباب يعكس إرادة سياسية راسخة من لدن الرئيس زين العابدين بن علي في تعزيز مكانة الشباب والارتقاء بدوره البناء واسهامه الفاعل في خدمة المجتمع ومشاركته في بناء الحاضر والمستقبل. وأكد لدى إشرافه بمدنين على انتخاب مرشحي التجمع بالجهة لأول برلمان شبابي، حرص رئيس الدولة على ضرورة تأمين سلامة وشفافية العملية الانتخابية تكريسا للممارسة الديمقراطية داخل هياكل التجمع. كما أبرز ما يحمله القرار التاريخي الهام بتركيز برلمان للشباب ليكون مؤسسة استشارية تضم ممثلين عن الشباب على اساس قاعدة التكافوء بين عدد الفتيات والفتيان من دلالات عميقة ورموز كبرى فقد اقترن اعلان بعثه بذكرى احتفال البلاد بعيدي الشباب والاستقلال ليتحقق بعد الاستقلال حلم برلمان تونسي ويتحقق بعد تحول السابع من نوفمبر حلم برلمان الشباب الى جانب تزامنه مع السنة الدولية للشباب التي تم اعتمدتها الاممالمتحدة بالاجماع ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي. وبين الوزير ما لهذه المبادرة من دعم لسجل تونس الحافل بالمبادرات الانسانية النبيلة الرامية إلى اشاعة القيم الكونية المشتركة ونشر السلم والعدل وتكريس التضامن ومد جسور التواصل بين شباب العالم. وأضاف أن في إقرار اول جلسة للبرلمان يوم 25 جويلية دلالة اخرى على ارتباط هذا الحدث التاريخي بعودة السيادة الى الشعب واعلان النظام الجمهوري. واكد عضو الديوان السياسي ان مسوءولية الشباب في برلمان الشباب تمثل تحديا هو قادر على رفعه بامتياز بفضل المكانة المتميزة التي يحظى بها قطاع الشباب في تونس باعتباره احدى اهم ثوابت المشروع الحضاري الاصلاحي للرئيس زين العابدين بن علي الذي نزله منزلة استراتيجية منذ الايام الاولى للتغيير قوامها ان المستقبل "لا يبني الا بالشباب ومع الشباب ومن اجل الشباب"