وقبل موعد الإفطار بدقائق، وفي غياب صوت "مدفع رمضان" المدوي في السابق في أرجاء مدينة صفاقس، وهي عادة تلاشت في السنوات الأخيرة ولم يبق ما يذكر بها سوى حنين عديد العائلات إلى هذا التقليد المفقود، يلتف كل أفراد العائلة الصفاقسية حول مائدة الإفطار في انتظار سماع آذان صلاة المغرب المعلن عن قطع الصيام...