تونس 10 جويلية 2010 /وات/-التقت الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي في سهرة الجمعة 9 جويلية بجمهور الدورة 46 لمهرجان قرطاج الدولي لتحتفي معه بذكرى مرور 30 سنة على اعتلائها لاول مرة ركح مسرحه الاثري. توافد احباء هذه الفنانة المتالقة باعداد كبيرة ليستمتعوا بباقة من اروع اغانيها فحيتهم /ملاك الطرب العربي/ على طريقتها ب/عسلامة عسلامة يا تونس عسلامة/. ثم شدت ماجدة الرومي طيلة ساعتين دون انقطاع ،باحلى ما غنت على امتداد مسيرتها الفنية، فردد معها الحاضرون /خذني حبيبي عالهوى/ و/غني احبك ان تغني وتحدث الاطيار عني/ و/ما حدى بعبي مترحك بقلبي/ و/عيناك ليال صيفية/ و/انا اعتزلت الغرام/ التي ابدع في تلحينها الفنان ملحم بركات. وراوحت نجمة السهرة الثانية لمهرجان قرطاج بين الاغاني الخفيفة والطربية لتنتقل بكل حرفية من ترنيمة الى اخرى وتسحر عشاقها بحضور ركحي متميز زاده رونقا فستانها الاسود المستوحى تصميمه من اللباس التقليدي ،وصوت جهوري آسر رحل بهم بين طيات ال/كلمات/ وموسيقى عزفها عناصر فرقتها اللبنانية اهتزت لها مدارج قرطاج. ووسط تصفيق حار،توجت ماجدة الرومي حفلها الراقي الذي حضره السيد عبد الروءوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث، بباقة من الاغاني التونسية الخالدة لصليحة والهادي الجويني /اه اه ياخليلة/ و/سمراء ياسمراء/ و/لاموني الي غارو مني/ رافقها في ادائها الجمهور فشكلت وصلة فنية ستبقى في الذاكرة.