تونس 19 جويلية2010 (وات)-ابرز السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من عناية فائقة لهياكل التجمع واطاراته بالخارج ومن متابعة موصولة لانشطتها مؤكدا ان شمولية العمل التجمعي ونجاعته وتطابق مضامينه النضالية مع اهداف كل مرحلة يمثل مفتاح نجاح التونسيين والتونسيات واشعاعهم في بلدان الاقامة. وبين الامين العام لدى اشرافه بدار التجمع على اجتماع ممثلي التجمع واطاراته بالخارج ما تقتضيه مرحلة التحدي من ضرورة تكريس خطاب تجمعي متجدد يقدم الحلول الملائمة والفهم الصحيح للاوضاع والمسائل المطروحة وتكثيف الاحاطة الشاملة بابناء تونس بالخارج وتمتين صلتهم بالوطن وصيانة مقومات هويتهم التونسية وتحفيزهم ليكونوا خير سند لتقدم البلاد وتميز مكانتها في الاوساط الدولية. واشار في هذا الصدد الى أهمية القرار الرئاسي الرائد في اختتام اللجنة المركزية والمتعلق بالتفتح على الاجيال الجديدة بالخارج وادماجها في العمل التجمعي عبر تمثيلها في هيئات الشعب والجامعات. كما ذكر بالادوار المنوطة بعهدة التجمعيين والتجمعيات بالخارج خاصة ما يتصل منها بالتعريف بالرهانات الحضارية والتنموية لمشروع التغيير وما يحققه من نجاحات مطردة الى جانب الاسهام القوي في مساندة المبادرات العالمية للرئيس بن علي بما يخدم المجتمع الانساني ويدعم صورة تونس في فضائها الاقليمي والدولي. واكد الامين العام من جهة اخرى ان المكاسب الحداثية للمراة التونسية وما حققته رئاسة تونس المتميزة لمنظمة المراة العربية ممثلة في شخص السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية من دفع فكري واصلاحي نوعي على الصعيد العربي يمثل عنوان فخر واعتزاز المراة التونسية عامة والمراة التجمعية على وجه الخصوص في الداخل والخارج لما بلغته المراة في تونس من كفاءة واقتدار واشعاع وشراكة كاملة مع الرجل تجاوزت بها ما حققته نظيراتها في اكثر الدول تقدما. ولاحظ ان الانتخابات تجديد هياكل التجمع على الصعيدين القاعدي والمحلي يجب ان تكون موعدا لمزيد دفع الكفاءات والعناصر الشبابية والنسائية النشيطة في مراتب النضال والمسؤولية وتعزيز مستوى مشاركتها في استكمال بناء مجتمع التطور في تونس الذي يقوم على تثمين قيم الاصلاح والديمقراطية وتكريس التعددية الحقيقية والمبادىء الانسانية النبيلة والخيارات الحداثية وتكثيف انخراط كل الاطراف الوطنية في رفع التحديات التي تواجه المسيرة التنموية الوطنية في ظرف عالمي شديد التقلبات. واوضح ان تقدم تونس ورخاء شعبها بقدر ما يمثلان افضل رد على المتاجرين بصورة تونس والمشككين في خياراتها فانهما يشكلان محركا للقوى الحية في البلاد حتى تضطلع بدورها كاملا في التصدي لكل من يحاول النيل من تونس واستقرارها. وعبر ممثلو هياكل التجمع واطاراته بالخارج عن اعتزازهم بنجاحات الساسة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي وما حققته للبلاد من رفاه واشعاع مجددين التعبير عن تعلقهم بسيادته وعزمهم الراسخ على تعبئة كافة الجهود في سبيل الظفر برهانات كل المواعيد التجمعية الوطنية المقبلة وفي مقدمتها تجديد الهياكل المحلية والوسطى وانجاح فعاليات السنة الدولية للشباب وتعميق الادراك باهداف وتوجهات البرنامج الرئاسي الطموح للخماسية المقبلة وبمضامين المخطط الثاني عشر للتنمية. وحضر هذا اللقاء بالخصوص الامناء العامون المساعدون ورئيس دائرة التونسيين بالخارج.