أكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي ان ما تتميز به الكفاءات النسائية التجمعية سيما المحاميات من ثقافة واسعة وتفكير عقلاني مستنير ومنهجية علمية في تناول المسائل يجعلها في مقدمة القوى المساندة للمشروع الحضاري للتغيير وعنصرا هاما في اشاعة القيم الانسانية النبيلة وترسيخ مبادئ المجتمع الحداثي.وابرز لدى اشرافه يوم الخميس بالعاصمة على حوار مفتوح مع المحاميات التجمعيات حول موضوع “المراة المحامية شريك فاعل في انجاح المحطات السياسية المرتقبة” ان هياكل التجمع تظل الفضاء الرحب الذي تلتقي فيه النخب المستنيرة والواعية بمشاغل كل الفئات والاجيال والجهات والمتفاعلة مع تطلعاتها مشددا على اهمية مضافرة جهود كافة القوى الحية الوطنية من أجل استحثاث نسق السير بتونس وشعبها نحو مراتب البلدان المتقدمة. وذكر الامين العام للتجمع بالدور الطلائعي الذي اضطلع به المحامون صلب التجمع مؤكدا اكبار الرئيس زين العابدين بن علي لهذا الدور واهتمام سيادته الموصول باوضاعهم وتجاوبه مع مطالبهم وحرصه على مواصلة اصلاح وتطوير مهنة المحاماة والارتقاء بدور رجال ونساء القانون وبالخصوص منهم المحامون في اثراء مسيرة التجمع وصيانة مكاسب تونس واعلاء شأنها. وبين ان المراة التي ما انفك الرئيس بن علي يعزز حضورها في كافة هياكل التجمع ومستوياته ويقلدها ارفع المسؤوليات ويفتح امامها ارحب افاق التحرك والعمل والنضال قد برهنت على كفاءتها في الميدان السياسي وفي كافة المجالات والقطاعات. واوضح ان مااحرزته المراة من مكاسب رائدة وما تتميز به من حضور متزايد في الحياة السياسية والعامة يحملها مسؤولية مضاعفة الجهد لصيانة مكاسبها ودعم منزلتها الفضلى وتعزيز اشعاعها ونجاحاتها كشريك فاعل ومتكامل مع الرجل في كل الميادين. وأكد السيد محمد الغرياني ضرورة الانخراط الانجع في الفضاءات الجمعياتية والالمام بصيغ النضال الالكتروني والوعي باهميتها الملحة في صياغة راى عام سليم وصيانة خصائص النمط المجتمعي التونسي المتطور والتصدى لكافة محاولات الانحراف بالعمل الجمعياتي والسياسي عن اهدافه الوطنية الصحيحة. وأبرز أهمية الدور الموكول للتجمعيين والتجمعيات في انجاح المواعيد السياسية المقبلة موءكدا ضرورة تعميق الادراك بابعاد هذه المحطات ورهاناتها وما تتميز به من تكريس للتعددية وترسيخ لمقومات الرقي السياسي بفضل الحرص الرئاسي الوطيد على ضمان شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها. واعربت المشاركات في هذا الفضاء المفتوح عن العزم على مضاعفة الجهود لترسيخ مقومات المشروع الحضارى الحداثي لتغيير السابع من نوفمبر موءكدات تعلقهن بخيارات الرئيس زين العابدين بن علي وتوجهاته الصائبة التي حققت لتونس الاستقرار والرفاه والاشعاع. وحضرت هذا اللقاء بالخصوص السيدة فوزية الخالدي الامينة العامة المساعدة المكلفة بالمرأة.