قابس 20 جويلية 2010 (وات) - انطلقت يوم الثلاثاء بقابس أشغال الجامعة الصيفية الاقليمية للجنوب التي ينظمها التجمع الدستوري الديمقراطي على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين عن ولايات تونس الكبرى وسوسة والمنستير والمهدية وقابس. وأبرزت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع، النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين لدى افتتاحها هذه الجامعة، العناية الكبيرة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للجامعات الصيفية الاقليمية التي تعد منابر حوار وتدارس للقضايا الوطنية ومناسبة لاقتراح توصيات كفيلة بدفع العمل السياسي داخل هياكل الحزب. وبينت أن الجامعات الصيفية تنعقد هذه السنة قبل الانطلاق في الإعداد المادي لعمليات تجديد الهياكل القاعدية والمحلية والجهوية للتجمع مما يستدعي مزيد النظر في مبادىء العمل الحزبي وفي العمل التجمعي، مبرزة مراهنة سيادة الرئيس على الهياكل القاعدية للتجمع وحرصه على ان تشع على محيطها وان تضطلع بدورها على صعيد الإصغاء إلى المواطن أينما كان والإلمام بمشاغله وانتظاراته. وأبرزت عضو الديوان السياسي من جهة أخرى ما بلغته تونس من مكانة مرموقة على الصعيدين الاقليمي والدولي في ظل القيادة الحكيمة والخيارات الصائبة لرئيس الدولة والتي تجلت مجددا عبر ما مضامين البرنامج الرئاسي الطموح "معا لرفع التحديات" الذي جاء ليعزز ما تحقق من مكاسب لكل التونسيين بالداخل والخارج ودعت التجمعيين الى العمل على صيانة مكاسب البلاد وانجازاتها والوقوف في وجه كل من تخول له نفسه المساس بهذه المكاسب أو بمصالح تونس أو التشهير بها. وبين السيد رياض سعادة الأمين العام المساعد للتجمع المكلف بالبرنامج المستقبلي رئيس الجامعة الصيفية الإقليمية للجنوب من جهته أن الرئيس زين العابدين بن علي يعول على كل التونسيين وعلى كل مكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لإنجاح برنامج سيادته "معا لرفع التحديات". ولاحظ أن الإجراءات والقرارات الرئاسية التي شهدتها تونس منذ التحول تؤكد على أن التغيير حراك متواصل لا يعرف التوقف هدفه الارتقاء بجودة الحياة ودفع مسيرة التنمية الشاملة بكل الجهات. وراوحت تدخلات المشاركين في الحوار المفتوح حول "دور هياكل التجمع في إنجاح البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة" بين المطالبة بمزيد تفعيل أداء الهياكل القاعدية والمحلية للتجمع وبين مزيد التعريف بمضامين هذا البرنامج على شبكة الانترنت لحث كل التونسيين بالداخل والخارج على المساهمة في تجسيمها. كما أكد المشاركون على تكثيف تنظيم الندوات التحسيسية الخاصة بالتعريف بأهداف البرنامج الرئاسي بالجهات والمعتمديات مع الحرص على تمتين الروابط بين الخلايا الأساسية والمحلية للتجمع ومكونات المجتمع المدني للاستفادة من كل الكفاءات والخبرات الوطنية.