القيروان 21 جويلية 2010 (وات) - أبرز السيد رفيق بالحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، وزير الداخلية والتنمية المحلية لدى افتتاحه صباح الثلاثاء بالقيروان أشغال الجامعة الصيفية الاقليمية بالوسط، ما يوليه سيادة الرئيس زين العابدين بن علي من أهمية للجامعة الصيفية باعتبارها فضاء للحوار والتفكير والتكوين والتثقيف. وأشار في هذا السياق إلى الأبعاد العميقة لبيان سيادة الرئيس بمناسبة الإشراف على اختتام أشغال اللجنة المركزية للتجمع وما تضمنه من توجهات ثمينة للعمل التجمعي خلال المرحلة القادمة. وأكد عضو الديوان السياسي مكانة التجمع على الساحة الوطنية، باعتباره الحزب المؤتمن على مسيرة التغيير، ودوره الريادي في تجسيم المشروع الحضاري للرئيس بن علي وإنجاز برنامجه الرائد "معا لرفع التحديات" من خلال كسب رهانات المخطط التنموي الثاني عشر بوصفه أداة لتحقيق الأهداف المرسومة في البرنامج الرئاسي. وبين السيد رفيق بلحاج قاسم ما تقتضيه خصوصية العمل التجمعي من مثابرة في مجال التكوين الفكري والسياسي وتفعيل مختلف الهياكل بهدف مزيد ترسيخ الوعي بالمضامين والمبادئ التي تأسس عليها البرنامج الرئاسي وتوسيع نطاق التعريف بأهدافه وتوجهاته وتكريس كافة الجهود للمساهمة في إنجازه، فضلا عن استقطاب مختلف الشرائح الاجتماعية حتى يبقى التجمع حزبا متفتحا رياديا معبرا ومجسما لطموحات المجتمع وتطلعاته. وتعقيبا على ما جاء في التدخلات خلال الحوار المفتوح، ثمن الوزير ما يحدو المشاركين في الجامعة الصيفية من مشاعر الولاء للوطن والوفاء للرئيس بن علي ومن تعلق دائم بقيادته الحكيمة لتونس من أجل تأمين مستقبلها ودعم مناعتها لرفع التحديات وكسب الرهانات، منوها بما تضمنته مختلف المداخلات من عبارات الفخر بمكاسب التغيير وانجازاته في إطار مسيرة تنموية شاملة لكل الجهات والفئات، ومن تأكيد على العزم الراسخ على حماية مكاسب تونس في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصيانتها والتصدي لكل من يحاول المس منها أو النيل من المصالح الوطنية الحيوية. وأكد عضو الديوان السياسي في خاتمة مداخلته أهمية تضافر جهود كافة مناضلي التجمع ومناضلاته ومواصلة البذل والعطاء في كل المستويات في كنف الالتفاف المتين حول سيادة الرئيس وخياراته الصائبة بما يدعم تقدم البلاد على درب العزة والكرامة والسيادة ويضمن مقومات الارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة.