المنستير 20 جويلية 2010 (وات)- خصصت هيئة مهرجان سيدي سالم ببني حسان من ولاية المنستير الدورة 26 من هذا المهرجان التي تتواصل من 16 إلى 25 جويلية 2010 للاحتفال بالسنة الدولية للشباب. وتتميز هذه الدورة التي تشرف عليها لأوٌل مرٌة هيئة مكوٌنة من شباب جلٌهم ينشط في إطار الغرفة الفتية الاقتصادية ببني حسان، بتنظيم استعراض بعنوان "فرحة الشباب" قدم في حفل الافتتاح الذي أشرف عليه والي المنستير. وتضمن هذا الاستعراض أربعة لوحات هي "شباب الولاء" و"شباب الوفاء" و"شباب الحداثة" و"شباب العالم" شاركت في تنفيذها تشكيلات من الأطفال والشبان من عدة منظمات شبابية وماجورات سوسة علاوة على عروض للعيساوية بقيادة جمال الهذيلي وللفروسية والقلال الى جانب عرض للباس التقليدي ببني حسان من ابتكار الشابة حنان بركة وقراءات شعرية لشاعر المكنين العروسي الطبلبي. وقد عبر الشباب عبر مختلف اللوحات عن الاعتزاز بالمكاسب التي تحققت في تونس منذ التغيير وخاصة منها لفائدة الشباب ،وعن تمسكهم بالهوية والخصوصية الثقافية مع تفتحهم على الآخر وتواصلهم مع شباب العالم. وفي الإطار نفسه، يحتضن معلم زاوية سيدي سالم التي شهدت أشغال ترميم وصيانة، معرضا للتراث يشتمل على أكثر من 150 قطعة من الأدوات الفلاحية وأواني المطبخ والبيت عامة، كما يتضمن نوعا من البطاطا التي تعرف حسب التسمية الشعبية في مدينة بني حسان ب"التلى غودا". ويقام كذلك معرض للفنون التشكيلية من إنتاج نوادي الاختصاص بدار الثقافة بهذه المدينة ومعرض آخر للباس التقليدي الخاص بها. ومن جهة أخرى نظمت هيئة المهرجان في إطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب ندوة تحت عنوان "الشباب في فكر الرئيس بن علي :كسب الرهانات ورفع التحديات". ومن الفقرات الأخرى المبرمجة في المهرجان حفل سيحييه الفنان محسن الماطري يوم 22 جويلية وعرض مسرحي بعنوان "يصير على النساء" للكوميدي لطفى بندقة يوم 23 جويلية. وتختتم الدورة 26 بمسرحية "مايد اين تونيزيا" للطفي العبدلي الى جانب عرض تنشيطي خاص بالأطفال (لعمي رضوان) وآخر مسرحي موجه لهم بعنوان "عاشقة الموسيقى".