يذكر أن رئيس الحكومة المؤقتة علي لعريض ، أعلن في أوت الماضي عن تصنيف تيار "أنصار الشريعة" المحظور كتنظيم ارهابي، في حين اتهم وزير الداخلية لطفي بن جدو التيار بالضلوع في جريمتي اغتيال المعارضين السياسيين شكرى بلعيد ومحمد البراهمى، وبقتل عناصر من قوات الجيش والامن الوطنيين في احداث ارهابية، وبادخال الأسلحة إلى تونس.