الكرم 7 جويلية 2009 (وات) تولى السيد المنجي شوشان كاتب الدولة لدى وزير الداخلية والتنمية المحلية المكلف بالشوءون الجهوية والجماعات المحلية صباح اليوم الثلاثاء تدشين قصر بلدية الكرم. واطلع بالمناسبة على مكونات هذا الانجاز وعلى معرض وثائقي حول ما تحقق لفائدة هذه المنطقة البلدية منذ التغيير. وأكد أن هذا المكسب الجديد ينضاف الى المكاسب التي أنجزت في المجال بفضل العناية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للعمل البلدى وحرص سيادته على مزيد الارتقاء بظروف عيش المواطن مما يشكل حافزا على مزيد البذل والعطاء والعمل الدوءوب من أجل تكريس الاهداف المرسومة خاصة في ما يتصل بمجال النظافة والعناية بالبيئة. وقد عبرت الاطارات الجهوية ومتساكنو معتمدية الكرم عن الامتنان لرئيس الدولة لما تحقق للمنطقة من مكاسب شملت كل المجالات موءكدين عزمهم على انجاح المحطات السياسية القادمة وانخراطهم في الخيارات التي وضعها سيادته لمواصلة قيادة تونس نحو الافضل ««««««/ دار سيبستيان وجهة ثقافية مفضلة لكبار المبدعين فى العالم الحمامات 7 جويلية 2009 (وات) يعد المركز الثقافي الدولي بمدينة الحمامات من ابرز الفضاءات الثقافية التونسية ذات الشهرة العالمية وذلك لاحتضان مسرحه منذ تشييده سنة 1964 لمهرجان الحمامات الدولي الذى تنطلق دورته الخامسة والاربعون مساء اليوم الثلاثاء لتتواصل الى غاية يوم 18 اوت 2009 وتجمع دار سيبستيان نسبة الى صاحبها الامير جورج سيباستيان رومانيا بين روعة الهندسة العربية الاسلامية وخصوصيات الطابع المعمارى التونسي.والفضاء عبارة عن قصر وحديقة شاسعة تمتزج في محيطها زرقة البحر باخضرار الاصناف العديدة والنادرة للنباتات والاشجار التي تم احصاء ما لا يقل عن ثلاثمائة صنف منها. وقد اقتنت الدولة التونسية سنة 1962 دار سيباستيان لتصبح اليوم وجهة عالمية مفضلة لكبار المبدعين في شتى مجالات الابداع الثقافي. فعلى ركح مسرحه غنى عديد المطربين العرب والاجانب على غرار وديع الصافي وصباح فخرى ومرسال خليفة ولطفي بوشناق وموريس بيجار والوين نيكولايس وميريام ماكيبا وماجدة الرومي وامينة فاخت. وفيه قدمت ارقى العروض المسرحية امنتها ابرز فرق الفن الرابع التونسية والعربية والاجنبية. كما وقف على هذا الركح الذى يعد من افضل مسارح الهواء الطلق بحوض البحر الابيض المتوسط شعراء كبار من بينهم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ويستقبل المركز الثقافي الدولي بالحمامات /دار سيبستيان/ كل سنة عددا كبيرا من الزوار تونسيين واجانب لاكتشاف هذا الفضاء الفريد من نوعه الذى يقترن اشعاعه اليوم باسم مدينة الحمامات السياحية.