المهدية 5 اوت 2010 (وات)- بين السيد الناصر الغربي وزير الشوءون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج مدى الرعاية والحظوة اللتين يخص بهما الرئيس زين العابدين بن علي الجالية التونسية بالخارج بمختلف شرائحها باعتبارها الامتداد الطبيعي للوطن وجسر التواصل مع الشعوب الأخرى وسند التنمية المستديمة. وأشار لدى أشرافه يوم الخميس بالمهدية على اختتام اليوم المفتوح /حول دور الأسرة المقيمة بالخارج في تحفيز الأجيال الجديدة على المساهمة في التنمية والاستثمار/ ما تبذله الدولة من خلال مختلف البرامج الموجهة للجالية للنهوض بأوضاعها والدفاع عن مصالحها وصيانة حقوقها وتعزيز تواصلها مع الوطن وإذكاء روح الانتماء والمواطنة لدى افرادها وتيسير مساهماتها في مسار التنمية الشاملة التي تنتهجهاقيادة تونس بحنكة وتبصر. واستعرض الوزير في هذا السياق مختلف الحوافز والتشجيعات التي توفرها الدولة لتعزيز مساهمة الجالية في دفع الاستثمار والشراكة ، مشددا على دقة المرحلة وما تتطلبه من مجهود جماعي مضاعف في الداخل والخارج لرفع التحديات المفروضة وكسب الرهانات الطموحة المرسومة في البرنامج الرئاسي /معا لرفع اتحديات/ . وأكد في هذا الصدد على الدور المحوري الذي تضطلع به الأسرة بالخارج في مزيد التعريف بمكاسب تونس العهد الجديد وبنجاحاتها المتواترة والتصدي بكل حزم للقلة القليلة من المناوئين ودعاة الفتنة والتطرف الذين يسعون دون طائل للمس من سمعة تونس والاساءة لمنجزاتها والتقليل من نجاحاتها المتواصلة في مختلف المجالات، موصيا بمزيد التكاتف والاتفاف المتين حول القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي.