لاكويلا 9 جويلية 2009 (وات) - اشادت الولاياتالمتحدة الاربعاء بما وصفته ب"اجماع" مجموعة الثماني على استنكار اعمال القمع التي جرت في ايران عقب الانتخابات الرئاسية والضغط على طهران بشان برنامجها النووى. وقلل مساعدو الرئيس الاميركي باراك اوباما في مجال السياسة الخارجية من شان عدم تضمن البيان المشترك الذى اصدره زعماء مجموعة الثماني خطوات جديدة ملموسة بشان ايران واشادوا بما وصفوه بالجبهة الموحدة في مواجهة الجمهورية الايرانية. وصرح مايكل فرومان نائب مستشار الامن القومي الاميركي للصحافيين في مكالمة هاتفية ان "المناقشات عكست برأيي نفاد صبر جماعي من ايران ورغبة في الحصول على استجابة حقيقية". كما ركز دينس ماكدونو النائب الاخر لمستشار الامن القومي على التحذير الوارد في البيان المشترك من ان لقاء مجموعة الثماني المقبل في سبتمبر سيكون "مناسبة لتقييم" التقدم باتجاه تجميد مساعي طهران النووية. وصرح مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية وليام بيرنز في المؤتمر الصحافي نفسه "اعتقد ان البيان كان قويا وعكس شعورا حقيقيا بضرورة العمل من جانبنا جميعا". وجاء في البيان المشترك ان الزعماء "قلقون للغاية" بشان الاحداث التي وقعت مؤخرا في ايران و"يستنكرون" العنف الذى وقع عقب الانتخابات الرئاسية الايرانية. وقال ان القيود المفروضة على الاعلام واعتقال مواطنين اجانب امر "غير مقبول" وحذر من التدخل في السفارات في الجمهورية الايرانية. وفي الشان النووى اكد القادة كذلك على المسار الدبلوماسي وطالبوا ايران بالاذعان للقرارات الدولية التي تدعو الى تجميد نشاطات تخصيب اليورانيوم "دون اى ابطاء".