وكانت الأزمة الداخلية الليبية بين الفرقاء السياسيين قد تفاقمت وأصبحت البلاد مهددة بنشوب حرب أهلية بعد دخول قوات قائد حركة "كرامة ليبيا" اللواء خليفة حفتر مدينة بنغازي لمحاربة "الإرهاب" حسب تصريحاته وصدور قرار من رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) نوري أبو سهمين بتكليف "درع المنطقة الوسطى" لتأمين وحماية المراكز الحيوية في العاصمة طرابلس بعد اقتحام البرلمان الليبي من قبل مسلحين ما أدى إلي اشتعال الأزمة وانقسام الشعب الليبي بين مؤيد ورافض حول مايحدث بالبلاد.