مدريد 6 سبتمبر 2010 (وات) - توصل فريق من الباحثين الاسبان الى اكتشاف دواء جديد لعلاج السمنة وضبط الوزن يغني عن الحميات الغذائية التقليدية في انجاز طبي يعد فتحا علميا مبتكرا لعلاج السمنة والوزن المفرط بشكل نهائي. وحسب تقرير نشرته جامعة سانتياغو دى كومبوستلا الاسبانية نقلا عن الباحثين أمس الأحد فإن العقار الجديد يعمل على إحداث تعديلات هرمونية في افرازات الغدة الدرقية في الدماغ مؤديا إلى زيادة حرق الطاقة وتفكيك الدهون المتراكمة في الجسد وإحداث زيادة كبيرة في حرق السعرات الحرارية بعد تناول الوجبات الغذائية الغنية بالدهون مما يودى الى خسارة الوزن الزائد. وأضاف التقرير أنه في المقابل يمكن تعديل هذا العقار الطبي للحصول على نتائج عكسية تتمثل في التقليل من حرق الحريرات لزيادة الوزن وهو خيار جيد لأولئك الذين يعانون من النحافة نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية. ويتيح الاكتشاف امكانيات علاجية جديدة لتطوير عقاقير ضابطة للوزن وتطوير حقن تعطي في منطقة المهاد التحتاني الدماغية الهيبوثالاموس لتطلق فيروسا منشطا أو مثبطا لانزيمات كيناز المسؤولة عن توازن الطاقة الخلوية وتركيب الدهون وتحفيز أكسدة الاحماض الدهنية في الجسم. وأكدت التجارب السريرية فعالية هذا العقار الذى يقال أنه لا يترك أية اثار صحية جانبية كما هو حال بعض العقاقير والمستحضرات الطبية التي تم سحبها من الاسواق موخرا بسبب اثارها الجانبية السلبية.