واعتبرت الوزارة أن ما رافق البلاغ الصادر عنها في 30 جانفي الفارط بخصوص سحب وثيقة استئناف دروس التعليم الزيتوني هي "تأويلات جانبت الصواب"، مذكرة بأن قرار السحب ليس تراجعا إنما جاء نتيجة" سوء استغلال الوثيقة المتمثل في توظيفها بما يخالف طبيعتها" وذلك بمنع وزارة الشؤون الدينية من ممارسة حقها في الإشراف على جامع الزيتونة والقيام بدورها في إدارته باعتباره معلما دينيا...