صفاقس 17 سبتمبر 2010 / وات / - انفرد النادي الصفاقسي مؤقتا بصدارة المجموعة الثانية اثر فوزه على ضيفه زاناكو الزامبي 2-1 مساء اليوم الجمعة على ملعب الطيب المهيري بصفاقس في الجولة الرابعة من منافسات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. وسجل ابراهيما توري /26/ واوتشي اغبا /60/ هدفي النادي الصفاقسي وهنري فاندا /43/ هدف زاناكو. وثار النادي الصفاقسي من هزيمته امام نفس المنافس السبت الماضي في لوزاكا صفر-1 وانعش اماله مجددا في سباق المراهنة على احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور نصف النهائي بعدما استعاد الطليعة مؤقتا بمجموع 7 نقاط في انتظار نتيجة المقابلة التي ستجمع بعد غد الاحد بين حرس الحدود المصري متذيل الترتيب برصيد نقطتين وضيفه الفتح الرباطي المغربي صاحب المركز الثاني ب6 نقاط. ومنذ الدقائق الاولى ضغط النادي الصفاقسي على دفاع زناكو وتحصل على العديد من الكرات الثابتة تولى تنفيذها صانع الالعاب كمال زعيم غير انها لم تثمر. وحاول فريق عاصمة الجنوب تخطي التكتل الدفاعي الزامبي من خلال الاعتماد على التمريرات القصيرة والتسربات الجانبية خاصة عبر الرواق الايمن عن طريق مامان يوسوفو الذي ساند باستمرار الخط الامامي لخلق التفوق العددي. ولئن نجح النادي الصفاقسي في الاستحواذ على الكرة وتطويق منافسه في مناطقه فانه لم يتمكن من ايجاد الحلول المؤدية الى شباك الحارس الزامبي بسبب التسرع وغياب اللمسة الاخيرة. وبقي زملاء حمدي رويد ينتظرون انجازا فرديا لكسر حاجز التعادل عندما اطلق الايفواري ابراهيما توري قذيفة من بعد حوالي 20 مترا استقرت داخل شباك الحارس تيديما مانحا الاسبقية للنادي الصفاقسي. وخرج زاناكو اثر هذا الهدف من انكماشه الدفاعي وتقدم اكثر نحو الهجوم من اجل ادراك التعادل وهو ما نجح في تحقيقه اثر ركلة ركنية تابعها هنري فاندا براسه مغالطا الحارس جاسم الخلوفي /43/ لينتهي الشوط الاول بالتعادل 1/1/. وعاد النادي الصفاقسي في الشوط الثاني بنوايا هجومية واضحة ونشط ثنائي الهجوم حمزة يونس واوتشي اغبا. واستفاد ممثل كرة القدم التونسية من تفوقه العددي بعد اقصاء وينستون كالينغو بسبب حصوله على الانذار الثاني في الدقيقة 53 لفرض سيطرته على مجريات اللقاء. وبادر المدرب الفرنسي بيار لوشانتر بتشريك معز علولو مكان علي معلول لاضفاء مزيد من الحيوية على الرواق الايمن واعطى هذا التغيير اكله اذ تمكن النادي الصفاقسي من استعادة الاسبقية بعدما تابع علولو كرة رفعها يوسوفو ليعيدها الى اغبا على مستوى القائم الاول فلم يجد الاخير صعوبة تذكر في ايداعها داخل الشباك /60/. وعلى الرغم نقصه العددي فان زاناكو لم يرم المنديل وكان قاب قوسين او ادنى من ادراك التعادل في اواخر المباراة عندما سدد شاماكامبا كرة قوية تالق الحارس الخلوفي في ابعادها منقذا فريقه من هدف محقق لتنتهي المباراة بانتصار ثمين للنادي الصفاقسي 2-1 من شانه ان يمنحه شحنة معنوية هامة لبقية السباق قبل استضافة حرس الحدود في الجولة المقبلة.