بنزرت 18 سبتمبر 2010 (وات) - بينت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين أن تجديد الهياكل القاعدية للتجمع، يمثل حدثا سياسيا بارزا ومناسبة متجددة لتأكيد الوفاء للرئيس زين العابدين بن علي والإلتزام بخياراته الحضارية الرائدة. وأوضحت لدى إعطائها يوم السبت بمقر لجنة تنسيق التجمع ببنزرت، إشارة انطلاق عمليات تجديد هذه الهياكل بالجهة وإشرافها على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة، أن عملية تجديد هيئات الشعب والجامعات الدستورية تعد مناسبة لمزيد تفعيل دور هذه الهياكل وفرصة للحوار بين التجمعيين وتعميق الممارسة الديمقراطية. كما أكدت أن هذا الموعد لا يقل أهمية عن المحطات السياسية التي عاشتها البلاد خلال 2009 وبداية 2010 والتي أكدت نتائجها الاجماع الوطني الشامل حول الخيارات المتبصرة والتوجهات الحكيمة للرئيس بن علي والتفاف الشعب التونسي بجميع فئاته وحساسياته حول سيادته وتشبث كل التونسيين والتونسيات بسيادته خيارا لحاضر تونس ومستقبلها حتى تواصل البلاد مسيرتها المظفرة نحو المزيد من التألق. وبينت في سياق متصل أن هذا الحدث التجمعي الهام يتزامن كذلك مع استعداد البلاد لتجسيم الأهداف الطموحة التي تضمنها المخطط الثاني عشر للتنمية والتي ستمكن تونس من الاقتراب أكثر من مصاف الدول المتقدمة ومن مواجهة التحديات المستقبلية بكل ثقة واقتدار. وأشارت عضو الديوان السياسي إلى أن التجمع يقتحم المرحلة الراهنة برصيد ثري من المكاسب والانجازات التي ما كانت لتتحقق لولا السياسة الاستشرافية الحكيمة لرئيس الدولة وهو ما ساعد تونس على تحقيق الأهداف التنموية المرسومة والتوقي من الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية. ودعت السيدة نزيهة زروق إلى ضرورة أن تكون عملية تجديد الهياكل القاعدية للتجمع فرصة لاثبات المكانة الريادية لهذا الحزب الذي يعد مدرسة لممارسة الديمقراطية تعتمد التداول على تحمل المسؤولية وفرصة كذلك لتكريس مقومات الوفاق الوطني وتأكيد التفاف التجمعيين حول الرئيس بن علي وتشبثهم به خيارا لحاضر البلاد ومستقبلها باعتباره الأقدر والاجدر على مواصلة المسيرة الموفقة لتونس. وأعرب الحاضرون، من جانبهم، عن التزامهم بالاسهام في دفع مسيرة التنمية الوطنية، مناشدين رئيس الدولة مواصلة ملحمة الاصلاح والتحديث والبناء وقيادة تونس للالتحاق بركب البلدان المتقدمة.