سوسة 17 سبتمبر 2010 (وات) - ابرز السيد فؤاد المبزع عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ورئيس مجلس النواب حرص الرئيس زين العابدين بن علي على ان تكون عمليات تجديد الهياكل القاعدية للتجمع فرصة للتعريف بخيارات وتوجهات الحزب والتقييم الجدي لنشاط هياكله باعتباره المؤتمن على التغيير والاصلاح والمسؤول عن نجاح البرنامج الرئاسي 2009-2014 وتحقيق اهدافه الوطنية الطموحة. وبين لدى اعطائه صباح اليوم الجمعة بمدينة سوسة اشارة انطلاق عمليات تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بالجهة واشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة ان التجمعيين مدعوون الى حسن اختيار ممثليهم في الشعب والجامعات الدستورية في اطار تقاليد التنافس السياسي النزيه والممارسة الديمقراطية المسوءولة التي يتميز بها هذا الحزب العريق. واوضح ان هذه المحطة الانتخابية ستكون مناسبة لابراز التفاف التجمعيين حول التوجهات الحكيمة لرئيس الجمهورية وتمسكهم به خيارا لحاضر تونس ومستقبلها حتى تواصل مسيرتها التنموية والحضارية في ظل قيادته الرشيدة داعيا الى مضاعفة الجهود من اجا بث نفس جديد في هياكل التجمع عبر انتخاب عناصر قادرة على تقديم الاضافة والعمل البناء، وتتحلى بالروح النضالية والحماس وبالحس السياسي اضافة الى القدرة على الاقناع والاستقطاب، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة واكد عضو الديوان السياسي حرص التجمع على تجسيم الارادة السياسية الثابتة لرئيس الدولة في تنويع تركيبة الهيئات المنتخبة وتوسيع دائرة تمثيليتها، لتشمل كل الاجيال والقطاعات ومختلف الشرائح ولا سيما تعزيز انخراط كل من الشباب والمراة والكفاءات والنخب في الحياة العامة. ولاحظ ان عمليات تجديد الهياكل القاعدية للتجمع تتزامن مع الاحتفال بالسنة الدولية للشباب التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي الذي ما انفك يحيط الشباب بعناية موصولة باعتباره عماد المستقبل. وثمن المكانة المرموقة التي تحتلها تونس في محيطها الاقليمي والدولي من خلال احرازها مراتب مشرفة في تصنيفات الهيئات والمنظمات الدولية المختصة مشيرا الى اهمية تنمية الوعي بقيمة الانجازات والنجاحات الوطنية وبضرورة الحفاظ على مناعة اقتصاد البلاد دون الاكتراث بحملات المغرضين والمناوئين التي تحاول عبثا الاساءة للبلاد والنيل من سمعتها. كما ابرز السيد فؤاد المبزع اهمية التكوين السياسي صلب هياكل التجمع وضرورة المام المكون بتفاصيل الحياة السياسية الوطنية والعالمية والتمتع بالقدرة على التحليل والتبليغ والتواصل حتى يتسنى له القيام بهذه المهمة على الوجه الامثل وتتحقق الفائدة المرجوة من التاطير السياسي الذي يجب ان يتماشى مع المتغيرات الاقليمية ويواكب الثورة الاتصالية والتكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم. وبعد ان حث على مزيد الانخراط في النسيج الجمعياتي باعتبار دوره المتنامي في تعميق الوعي بريادة المشروع الحضاري للتغيير،اكد عضو الديوان السياسي ان كل تجمعي غيور يجب ان يعتز بانتمائه الى التجمع هذا الحزب العريق ويواصل النضال من اجل مصلحة تونس الفضلى واعلاء شانها داعيا الى مزيد الالتفاف حول سيادة الرئيس ومساندة سياسته الحكيمة الرامية الى المضي قدما بتونس نحو مزيد من الرقي والازدهار. وثمن المتدخلون الرصيد الثري من الانجازات والمكاسب التي تحققت لتونس التغيير وشملت كل الفئات والجهات والقطاعات موءكدين العزم على مزيد البذل والنضال صلب هياكل التجمع بكل تفان واخلاص والاسهام النشيط في كسب الرهانات ورفع التحديات. وناشدوا الرئيس زين العابدين بن علي مواصلة قيادة مسيرة الاصلاح والتنمية على درب المزيد من المناعة والرخاء.