ولدى تقديمه لنتائج هذه الدراسة، قال عبد اللطيف الهرماسي، المنسق العلمي لفريق البحث الذي أنجز التقرير، بعض نتائج البحث الأولوية إن الأرقام تشير إلى محدودية تسامح التونسيين إزاء حرية تغيير العقيدة، إذ "يعارض 54 بالمائة منهم، إنتماء التونسيين للمذهب الشيعي، ويرفضون بشدة وبنسبة 88 بالمائة، تحول التونسي السني إلى المذهب الشيعي".