تونس 28 سبتمبر 2010 (وات) - مثلت متابعة تنفيذ مراحل الخطة الرئاسية لتنمية صيد السمك الازرق عبر حلقات الانتاج والتكييف والنقل والتحويل والترويج محاور جلسة العمل الموسعة التي التامت يوم الثلاثاء بتونس. وحضر هذه الجلسة التي اشرف على اشغالها السيد عبد السلام منصور، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى، ممثلو الاطراف المتدخلة في القطاع من مجهزين وبحارة ومصنعين واطارات فلاحية وخبراء البحث. وتشير المعطيات المقدمة خلال الجلسة بشان تقييم المراحل المنجزة من مكونات الخطة، انه قد تم حتى الان، تسجيل دخول 77 مركب صيد حيز النشاط الفعلى في حين توجد 21 وحدة بصدد الصنع. وقد ساهمت هذه الوحدات المضافة الى الاسطول في زيادة حجم انتاج السمك الازرق ب15 الف طن. علما وان الانتاج بلغ سنة 2009 حوالى 50 الف طن مقابل 38 الف طن سنة 2002 واشارت البيانات في ما يهم الانشطة المتصلة بالقطاع، الى تركيز 15 مشروعا لتصنيع الثلج بالموانئ واحداث وحدتين للعناية بتنظيف مستلزمات وسائل الانتاج. اما بخصوص تحويل منتوجات السمك الازرق فقد تم احداث 4 وحدات تجميد ومصنع لتحويل السردينة. ويتواصل من جهة اخرى بناء 3 مصانع جديدة. وقد مكنت هذه المنشات من الترفيع في الطاقة الجملية للتحويل اذ بلغت كميات السردينة المحولة سنة 2009 تسعة الاف طن مقابل 6500 طن سنة 2008 فيما قدرت صادراتها بخمسة الاف طن بقيمة 28 مليون دينار سنة 2009 مقابل 650 طنا سنة 2003 وتم بالتوازي اقتناء 50 وسيلة نقل مبردة لترويج السمك الازرق واحداث حوالى 500 نقطة بيع جديدة بالاسواق البلدية وخاصة في المناطق الداخلية. وترتكز جهود التاطير حاليا على تحسيس المهنيين للانخراط في نظام احداث علامة مميزة للجودة والترويج لها بالاسواق المستهدفة. وتهم هذه العلامة مواصفات الجودة على متن المراكب وجودة مصبرات السردينة. ونظرت الجلسة من جهة اخرى، في مسالة تحيين تكلفة انتاج السمك الازرق وضرورة تسريع ايصال نتائج البحث العلمى الى البحارة المعنيين قصد الاستفادة منها في الابان وخاصة تلك المتعلقة بتقصى تنقلات اسراب السردينة عبر السواحل التونسية. واقترح المشاركون في الجلسة برمجة دورات تدريبية وتربصات متخصصة لاكساب الربابنة والبحارة مهارات تقنية حديثة واساليب انتاج عصرية.