تونس 6 أكتوبر 2010 (وات) تشارك تونس حاليا في أشغال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي ينعقد من 4 الى 22 أكتوبر 2010 بمدينة غوادا لاخارا بالمكسيك بمشاركة 192 بلدا. ويبحث المؤتمر، الذي يلتئم مرة كل أربع سنوات، أهم التحديات التي يواجهها القطاع خاصة في ما يتعلق بتقليص الهوة الرقمية والأمن المعلوماتي. ويمثل تونس في هذه التظاهرة وفد يتراسه السيد محمد الناصر عمار، وزير تكنولوجيات الاتصال. وبين الوزير ان المؤتمر ينعقد بعد 5 سنوات من تنظيم المرحلة الثانية للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي احتضنتها تونس سنة 2005، مبرزا مساهمة قطاع تكنولوجيات الاتصال والمعلومات في استغلال الفرص المتاحة وتوظيفها للتنمية المستدامة والتقليص من الفجوة الرقمية. وأبرز ما تقوم به تونس من مجهودات في مجال الاتصالات من خلال إرساء خطة متكاملة وشاملة تهدف الى النهوض بالقطاع وتشجيع الاستثمار فيه وتحريره وحفز روح المبادرة وإرساء عناصر الثقة بين مختلف المتدخلين وتأمين حق الاتصال للجميع. كما ذكر بالمقاربة الوطنية في مجال الاتصالات والتي تتسم بطابعها الشمولى وتهتم بمختلف الجهات والفئات وتعطى العمل القيمة التى يستحقها بالتعويل على الطاقات والقدرات الذاتية وتضع مصلحة البلاد في مقدمة الاهتمامات. وأشاد السيد محمد الناصر عمار بدور الاتحاد الدولي للاتصالات في إرساء قواعد وفرص للتعاون وتوفير فضاءات للتنسيق والتحاور والعمل المشترك وبدعم تونس للدور المركزي للاتحاد الدولي للاتصالات. وقد كانت للسيد محمد ناصر عمار، على هامش أشغال المؤتمر، لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود تم أثناءها النظر في سبل تعزيز التعاون الدولي على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف وتدعيم الجهود الرامية لتقليص الفجوة الرقمية وبناء مجتمع المعلومات والمعرفة.