وقد شهدت حركة نداء تونس موجة كبيرة من الإستقالات، على إثر المؤتمر الذي انعقد بسوسة يومي 9 و10 جانفي 2016 وإنبثقت عنه هيئة سياسية إنسحب منها هي أيضا عدد من أعضائها آخرهم النائب بمجلس نواب الشعب والقيادي في النداء، عبد العزيز القطي الذي أعلن الإثنين، تخليه عن خطة "أمين وطني ناطق رسمي باسم الحزب" التي أسندت له خلال مؤتمر سوسة.