تونس 15 أكتوبر 2010 (وات) انعقدت يوم الجمعة بمقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى جلسة عمل موسعة خصصت لمتابعة وتقييم إنتاج وترويج المواد الفلاحية الأساسية ونسق التصرف في فوائض ومخزونات المنتوجات الفلاحية. وأشرف على أشغال الجلسة السيدان عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى ورضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية بحضور السادة عبد العزيز موقو كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحرى ومحسن العروى كاتب الدولة المكلف بالتجارة الداخلية ومبروك البحرى رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى وممثلى المهنة والاطارات الفلاحية. وتم خلال الجلسة تقييم الحصة المتبقية من مخزون مادة البطاطا بعد انقضاء ذروة الاستهلاك الرمضانى والتي قدرت بمجموع 26800 طن في وحدات التبريد و6500 طن في الخزن التقليدي لدى الفلاحين وهى كمية وافرة تكفى لتغطية حاجيات الاستهلاك خلال فترة تقاطع الفصول الواردة في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل. مع العلم أن جنى محاصيل البطاطا اخر فصلية ينطلق عادة خلال النصف الثانى من شهر نوفمبر. ويتميز موسم الآخر فصلية باتساع مساحاته اذ تم منذ أوت الماضى حتى الآن بذر أكثر من عشر الاف هكتار وينتظر ان يمتد موسم جنيها على اشهر عديدة. وبخصوص منظومة الدواجن التي تكاثفت مخزونات انتاجها من اللحوم البيضاء والبيض خلال هاته السنة تم تكليف لجنة مختصة بين الادارة والمهنة لمتابعة ظروف أنشطتها وتقييم كلفة الأعلاف المركبة المرتكزة على مادتى القطانيا والصوجا الموردتين والتي تمثل نسبة هامة من كلفة الانتاج الجملية. كما اتجه الاهتمام الى امكانية التحكم في نسق الانتاج خلال الفترة القادمة حتى يتسنى التخفيف من حجم الفوائض وتأمين سيولة التسويق. وفى مجال اللحوم الحمراء تم استعراض الاستعدادات الجارية لتوفير الأضاحى حيث تبين ان عدد الخرفان يتجاوز هذه السنة حجم الطلبات إذ يبلغ 830 الف راس. وقد تم تكوين لجنة مشتركة بين الفلاحة والتجارة والمهنة لتحديد الأسعار المرجعية للأضاحي والإعداد لفتح نقاط البيع المنظمة.