تونس 21 أكتوبر 2010 / وات / - أدى السيد رفيق بالحاج قاسم وزير الداخلية والتنمية المحلية يومي 20 و21 أكتوبر زيارة عمل إلى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى، على رأس وفد من الوزارة، بدعوة من اللواء عبدالفتاح يونس العبيدي أمين اللجنة الشعبية للأمن العام بالجماهيرية العظمى. وكانت الزيارة مناسبة لعقد الاجتماع الثاني للجنة الشؤون الأمنية المنبثقة عن اللجنة العليا التنفيذية المشتركة التونسية الليبية والذي تناول خلاله الجانبان سير علاقات التعاون التي تربط بين الوزارة والأمانة في شتى مجالات الاختصاص وتحديد السبل والوسائل الكفيلة بمزيد دعم هذه العلاقات وإثرائها في المرحلة المقبلة. وعبر الجانبان عن العزم الذي يحدوهما للارتقاء بهذا التعاون إلى أفضل المراتب، تكريسا لتوجيهات الرئيس زين العابدين بن علي وأخيه القائد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم ودعما للأمن والاستقرار في البلدين ومساهمة في مزيد توطيد الروابط القائمة بينهما وفي دفع مسيرة التعاون والشراكة، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. وتوجت أشغال الاجتماع بالتوقيع على اتفاق تعاون في مجال الحماية المدنية وبرنامج تنفيذي مرحلي للتدريب والتكوين بين الجانين. والتقى السيد رفيق بالحاج قاسم، من جهة أخرى، بطرابلس، ممثلي الجالية التونسية المقيمة بالجماهيرية، حيث أبلغهم تحيات الرئيس زين العابدين بن علي، مبرزا ما يوليه سيادته من رعاية وعناية موصولة للتونسيين بالخارج وحرصه الدائم على الاحاطة بهم وقضاء شؤونهم. كما بين الوزير، عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، ما تشهده تونس من مسيرة تنموية شاملة ومظفرة، مؤكدا أهمية دور الجالية التونسية في دعم المجهود الوطني وإسهامها الفاعل في تجسيم أهداف وتوجهات البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/. وعبر الحاضرون بهذه المناسبة عن عميق فخرهم واعتزازهم بالمكاسب الوطنية والتفافهم الدائم حول سيادة الرئيس وخياراته الصائبة وعن مناشدتهم سيادته مواصلة قيادة تونس في المرحلة القادمة، لضمان مزيد التقدم على درب العزة والمناعة والرفاه.