تونس 23 اكتوبر 2010 (وات) - احتضنت العاصمة الروسية موسكو اشغال الدورة الرابعة للجنة التونسية الروسية المشتركة باشراف السيدين رضا بن مصباح، وزير التجارة والصناعات التقليدية، وفيتالي موتكو، وزير الرياضة والسياحة والشباب الروسي. وشارك وفد تونسي هام في اشغال هذه اللجنة، ضم الى جانب الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات والمدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية، ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية والبنك المركزي التونسي وديوان المناجم والديوان الوطني للسياحة التونسية. وشكلت الدورة الرابعة للجنة المشتركة فرصة لتقييم التعاون الثنائي في مختلف القطاعات وبحث افاق تطويره وخاصة سبل دفع العلاقات الاقتصادية والشراكة بين البلدين. واتفق الطرفان في هذا الاطار، على وضع عدد من البرامج العملية وخاصة تنظيم ايام اقتصادية للنهوض بالصادرات التونسية في السوق الروسية خلال شهر ماي 2011 فضلا عن المشاركة في مختلف التظاهرات الاقتصادية التي تنتظم بكلا البلدين ودعوة وفود من رجال الاعمال الروسيين للمشاركة في الدورات القادمة للصالون المتوسطي للنسيج والملابس ومنتدى قرطاج للاستثمار. كما تناولت اللجنة بالدرس امكانيات دعم الشراكة وتدفق الاستثمارات الروسية باتجاه تونس وخاصة لفائدة المشاريع التنموية والبنى التحتية المبرمجة ضمن المخطط الثاني عشر للتنمية،2010/2014 والتي تشمل اساسا مجالات الطاقة والموارد المائية والمناجم. واكدت التوصيات المنبثقة عن اللجنة مزيد دعم التعاون الثنائي في عديد المجالات ذات الاولوية ولا سيما المتعلقة بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والصحة والفلاحة والسياحة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بشان التشريعات وسياسات التطوير في هذه القطاعات. وتولى الوزيران في ختام اشغال اللجنة التوقيع على محضر محادثات الدورة الى جانب التوقيع على برنامج تعاون بين البلدين في المجال الرياضي بالنسبة لسنة 2011. وكان للسيد رضا بن مصباح، خلال فترة زيارته الى موسكو من 21 الى 23 اكتوبر 2010، محادثات جمعته بالسيد فيتالي موتكو وكذلك بالسيدين جورجي كالامانوف، نائب وزير التجارة والصناعة والكسندر سلطانوف، نائب وزير العلاقات الخارجية المكلف بالعالم العربي والسيدة تاتيانا سادوفييفا، رئيسة مجلس الاعمال التونسي الروسي /الممثلة للجانب الروسي/. وتركزت هذه اللقاءات على بحث تطور التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي وافاق دعمه في المجالات ذات الاولوية بالنسبة للبلدين.