تونس 4 نوفمبر 2010 /وات/ تعلم منظمة الدفاع عن المستهلك في بلاغ اصدرته اليوم الخميس أنه استعدادا لعيد الأضحى تم بالتنسيق مع المجمع المهني للحوم الحمراء والألبان وشركة /اللحوم/ وضع نقاط لبيع الأضاحي على ذمة المستهلك بإقليم تونس وذلك على أساس الوزن ومباشرة من المنتج الى المستهلك. وتتوزع هذه النقاط على الفضاء التابع لشركة /اللحوم/ بالوردية والفضاء التابع لطاحونة منوبة / قرب مقر الولاية/ والمسلخ الجديد بسيدي صالح -أريانة والفضاء الكائن بشارع الجمهورية بمقرين. ويبلغ السعر الذي سيتم اعتماده داخل هذه الفضاءات 600ر5 د للكلغ الحي كسعرأقصى بالنسبة إلى البركوس الذي يفوق وزنه65 كلغ و800ر5 د للكلغ الحي كسعر أقصى بالنسبة إلى البركوس الذي يفوق وزنه 40 كلغ ولا يتجاوز 65 كلغ .اما بالنسبة إلى العلوش الذي لا يتجاوز وزنه 40 كلغ فيسيكون الثمن 200ر6د للكلغ الحي . وستنطلق عملية البيع في الفضاءات المذكورة تدريجيا بداية من يوم الاثنين 8 نوفمبر 2010 لتستمر الى غاية ليلة العيد. وتم إلى جانب ذلك إحداث فضاءات داخل أماكن عديدة من العاصمة وفي عدد من ولايات الجمهورية خصصت لبيع الأضحية مصنفة على أساس الحجم. وتلفت المنظمة الانتباه إلى أن الأسعار المنصوص عليها آنفا تكتسي صبغة مرجعية وهو ما يدعو المستهلك إلى السعي إلى اقتناء أضحيته بسعر أفضل من أية نقطة بيع للأضاحي متوفرة لديه شريطة ممارسة حقه في الاختيار وفي المقارنة بين الأسعار ومع مراعاة ميزانية عائلته. كما تعبر عن ارتياحها للعادة الحميدة التي دأبت عليها العائلة التونسية منذ سنوات والمتمثلة في اشتراك كافة أفرادها في الاحتفال بعيد الأضحى في بيت واحد ,وهو ما من شأنه أن يقلص من عدد الأضاحي ويحافظ بالتالي على الثروة الحيوانية في تونس ويضمن أسعارا أكثر اعتدالا خلال بقية السنة. وتدعو المستهلك الى انتهاج سلوك يساهم في التحكم في السوق والضغط على الأسعار ويربط السعر بالجودة وذلك من خلال التحلي باليقظة وتوخي اسلوب يمكن من التصدي للمضاربات والممارسات الاحتكارية حفاظا على قدرته الشرائية .كما تحثه على الاقبال على نقاط البيع التي تتوفر فيها آلات وزن . وتؤكد كذلك على الاهتمام بالجانب الصحي نظرا لاقتران صحة الإنسان بصحة الحيوان وعلى اللجوء عند الضرورة إلى المراقبة الصحية البيطرية لتي سيتم تامينها بصفة مستمرة داخل الفضاءات المشار إليها سابق.