* تكثيف حملات الترويج لتوظيف الفضاءات المنجزة (100 ألف متر مربع) لاستقطاب المستثمرين لإحداث مشاريع ذات قيمة مضافة عالية وقدرة تشغيلية هامة * تأمين النفاذ المتكافئ إلى شبكات المعلومات وتكنولوجيات الاتصال ودعم مقومات مجتمع المعرفة وتقليص الفجوة الرقمية * الإسراع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بانطلاق إنجاز مدينة تونس التكنولوجية * إحداث منتدى وطني دائم ومنتديات جهوية للشباب قرطاج 15 نوفمبر 2010 - اطلع الرئيس زين العابدين بن علي لدى اجتماعه صباح يوم الاثنين بالسيد محمد الغنوشي الوزير الأول، على تقدم تجسيم الخطة التي أقرها سيادته لدعم البنية الصناعية والتكنولوجية. وأوصى سيادة الرئيس بتكثيف حملات الترويج لتوظيف الفضاءات التي تم إنجازها والتي تمسح حوالي 100 ألف متر مربع، ستون بالمائة منها في الجهات الداخلية بهدف استقطاب المستثمرين لإحداث مشاريع ذات قيمة مضافة عالية وقدرة تشغيلية هامة لفائدة حاملي الشهادات العليا. كما أسدى رئيس الدولة تعليماته بالإسراع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بانطلاق إنجاز مدينة تونس التكنولوجية، التي أذن بها في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للتحول، لاحتضان المشاريع ذات المحتوى التكنولوجي الرفيع وآخر تطبيقات المعارف الحديثة وفق المواصفات العالمية، بما يسهم في جعل بلادنا وجهة تكنولوجية في محيطها. وعلى صعيد آخر اهتم رئيس الجمهورية بنتائج المنتدى الدولي لتكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع "تونس زائد 5" الذي احتضنته بلادنا خلال الاسبوع المنقضي والذي تميز بمشاركة مكثفة للشباب في أشغاله وفي التظاهرات الموازية وأسفر عن التوقيع على جملة من الاتفاقيات للتعاون في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال بين تونس وعدد من البلدان الشقيقة والصديقة وبين عدد من الهياكل والجمعيات الناشطة في هذا المجال. وأكد سيادة الرئيس على متابعة هذه الاتفاقيات، بما يعزز تبادل التجارب والخبرات والشراكة ويسهم في تحقيق الأهداف التي رسمتها قمة تونس حول مجتمع المعلومات سنة 2005 وتأمين النفاذ المتكافئ إلى شبكات المعلومات وتكنولوجيات الاتصال ودعم مقومات مجتمع المعرفة وتقليص الفجوة الرقمية. وتولى رئيس الدولة التوقيع على أمر يتعلق بإحداث منتدى وطني دائم ومنتديات جهوية للشباب تضم ممثلي الأحزاب ومكونات المجتمع المدني إلى جانب ممثلي الوزارات ذات العلاقة. ويندرج هذا الأمر في إطار حرص الرئيس زين العابدين بن علي على ترسيخ الحوار مع الشباب، على المستويين الوطني والجهوي، والإصغاء إلى مشاغله واستجلاء اهتماماته ودعم تناسق وتكامل جهود كافة الأطراف المعنية. ومن جهة أخرى تولى رئيس الجمهورية التوقيع على دفعة جديدة من الأوامر تتعلق بإسناد عطل لبعث مؤسسات في عدد من المجالات الفلاحية والخدماتية، موصيا بالإحاطة بأصحاب المؤسسات المزمع إنجازها ومساعدتهم على تركيزها على الوجه الأفضل.