الرفع من القدرة التنافسية للسياحة التونسية وضمان تطورها وديمومتها * إحداث بوابة للسياحة التونسية * تعميم تجربة المسالك السياحية بالمدن العتيقة * الترفيع الهام في ميزانية الترويج والإشهار السياحي * إيجاد الحلول النهائية للمؤسسات العاجزة ماليا قبل موفى 2012 * o إعادة هيكلة الديوان الوطني التونسي للسياحة وتطوير مشمولات الوكالة العقارية السياحية لتصبح وكالة عقارية للتنمية السياحية قرطاج 19 نوفمبر 2010 (وات)- خصص مجلس وزاري انعقد صباح الجمعة بإشراف الرئيس زين العابدين بن علي، لمتابعة تجسيم أهداف البرنامج الرئاسي للخماسية 2009-2014 المتصلة بالقطاع السياحي، على ضوء الاستشارة الوطنية التي أذن بها سيادة الرئيس حول نتائج الدراسة الاستراتيجية لتنمية السياحة في أفق 2016. وبعد الاطلاع على عرض حول أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة وتوجهات الخطة التنفيذية التي تم تعميق الحوار بشأنها أثناء الاستشارة الموسعة، نظر المجلس في المخطط العملي للفترة 2010-2016. وفي هذا الصدد أذن رئيس الدولة بما يلي: أولا: جودة المنتوج والعناية بالمحيط / إعادة النظر في برنامج التأهيل الفندقي نحو مزيد تشجيع الاستثمارات اللامادية المتعلقة بتحسين الجودة واستعمال وسائل الاتصال الحديثة ومواصلة حث المهنيين على الانخراط في هذا البرنامج. / دعم الإشهار والتسويق على شبكة الانترنات بتطوير حصته من ميزانية الترويج السياحي بصفة تدريجية. / إحداث بوابة للسياحة التونسية يتم تحيينها ومتابعتها صلب الديوان الوطني التونسي للسياحة. / الانطلاق في إنجاز برنامج "أرخبيل" الذي يهدف إلى بعث مجموعة من مواقع الواب تتعلق بخصوصيات البلاد الثقافية والتاريخية والحضارية. / اختيار إحدى المحطات السياحية والانطلاق في برنامج متكامل لتأهيلها يشمل كافة الجوانب (المحيط، النزل، التنشيط, الترويج...) لتكون نقطة استقطاب سياحي متميزة. / بعث هيئة لتأهيل الشواطئ السياحية والشروع في إعداد النصوص الترتيبية لتنظيم الأنشطة المرتبطة بالشواطئ. / مواصلة برنامج تأهيل بقية مراكز التكوين السياحي وإرساء شراكة مع مراكز تكوين أجنبية ومؤسسات سياحية عالمية. وأكد رئيس الدولة على التكوين المستمر للموارد البشرية العاملة في هذا القطاع، بما يساهم في النهوض بخدماته ويعزز قدرته التنافسية. ثانيا: تجديد وتنويع المنتوج / مراجعة منظومة الحوافز المسندة للقطاع السياحي نحو تشجيع المشاريع المجددة خاصة منها التنشيط السياحي وأنماط الإيواء الجديدة. / تعميم تجربة المسالك السياحية بالمدن العتيقة على غرار ما تم إنجازه بالمدينة العتيقة بتونس العاصمة مع التأكيد على تنشيط هذه المسالك وصيانتها. ثالثا: الترويج السياحي / الإسراع بإنجاز الدراسة الاستراتيجية حول الترويج والإشهار السياحي. / الترفيع الهام في ميزانية الترويج والإشهار السياحي رابعا: الإطار المؤسساتي / إعادة هيكلة الديوان الوطني التونسي للسياحة بإحداث هيكل يعنى بالترويح والاشهار السياحي وهيكل متخصص في التكوين المهني السياحي وذلك مع تشريك المهنة بشكل فاعل في هذين الهيكلين. / تطوير مشمولات الوكالة العقارية السياحية لتصبح وكالة عقارية للتنمية السياحية خامسا: وضع برنامج خاص لإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات السياحية التي تشكو صعوبات هيكلية مزمنة وأوصى الرئيس زين العابدين بن علي في هذا الصدد بالحرص على إيجاد الحلول النهائية للمؤسسات العاجزة ماليا قبل موفى 2012. وحرصا على إحكام تنفيذ هذه الإجراءات وتجسيم أهدافها المنشودة على أرض الواقع، أذن رئيس الدولة بتكوين فريق مختص يضم ممثلين عن كل الأطراف المعنية بما في ذلك المهنيين وذلك لمتابعة إنجاز الخطة وإحاطتها بأوفر عوامل النجاح. وأكد سيادة الرئيس على الانخراط الفعلي والمسؤول لكل المتدخلين في هذا القطاع لتجسيم هذه الاستراتيجية المستقبلية وذلك للرفع من القدرة التنافسية للسياحة التونسية وتأمين عودتها لسالف حيويتها وكذلك لضمان تطورها وديمومتها.