الكرم 30 ماي 2009 (وات) أكد السيد فوزي العوام الأمين العام المساعد للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلف بالهياكل أهمية الاستعداد لإنجاح المحطات السياسية القادمة لاسيما الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستشكل منعرجا جديدا في تاريخ تونس على درب النماء والتقدم . وابرز لدى إشرافه عشية الجمعة بجامعة الكرم الدستورية على ندوة فكرية حول / الهياكل التجمعية ومتطلبات المرحلة / في إطار منتدى الفكر السياسي ضرورة أن يدرك التونسيون أهمية المرحلة الراهنة والقادمة وما تتسم به من تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية مذكرا بما تحقق لتونس منذ التغيير من مكاسب وانجازات مثلت برهانا على رؤية الرئيس زين العابدين بن علي المتبصرة وحكمة خياراته. وأكد أن التجمع الدستوري الديمقراطي كان ولا يزال فضاء للحوار ومدرسة للنضال مشددا على الدور المحوري لمناضلي التجمع في التعريف بما تحقق من مكاسب وطنية والإنصات إلى مشاغل المواطن وتطلعاته لتكون دافعا نحو التحرك الميداني بهدف التعبئة والاستقطاب. ولدى تطرقه إلى الأزمة الاقتصادية العالمية ذكر السيد فوزي العوام بالإجراءات الوقائية التي اقرها رئيس الدولة لمواجهة تداعيات هذه الأزمة وهو ما يعكس صواب الخيارات الرئاسية في اعتماد المرحلية وفي إقرار مبدأ التلازم بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي. وعبر مناضلو التجمع بجامعة الكرم عن التفافهم حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي حتى يواصل مسيرة تونس على درب التقدم والرقي.