باريس 4 ديسمبر 2010 (من مبعوثة وات/ بهيجة بلمبروك) - أعربت السيدة دايزي كوستا رئيسة المنظمة العالمية للأسرة عن مشاعر الامتنان والتقدير للدعم المتواصل الذي تلقاه المنظمة من لدن الرئيس زين العابدين بن علي وحرمه السيدة ليلى بن علي ولما تبذله تونس من جهود في مجال الإحاطة بالأسرة وتأمين أسباب توازنها ونمائها. ونوهت، خلال الجلسة العامة العادية للمنظمة الملتئمة يوم الخميس بباريس، بما تخص به تونس مكونات المجتمع المدني من دعم وتشجيع على الانخراط في الشبكات الدولية والأممية لاسيما العاملة في المجال الاجتماعي. ويذكر ان المنظمة العالمية للأسرة أسندت سنة 2006 درعها للرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة اليوم الوطني للجمعيات كما منحت في جويلية 2010 الجائزة العالمية للأسرة لسيدة تونس الأولى السيدة ليلى بن علي تقديرا لجهودها في مجال الإحاطة بالأسرة. وأبرزت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التونسية للأمهات، نائبة رئيسة المنظمة العالمية للأسرة في كلمة بالمناسبة النجاح الذي حققته قمة المرأة العربية بتونس في أواخر شهر أكتوبر الماضي ومبادرات حرم رئيس الدولة للنهوض بأوضاع الأسرة في المنطقة العربية مثمنة الإجماع الدولي على مبادرة رئيس الدولة المتعلقة بإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. وأتاح الاجتماع ايضا استعراض جهود المنظمة العالمية منذ انطلاق عشرية الأسرة سنة 2004 وإبراز مدى توفقها في إدراج ملف الأسرة على اجندة عمل منظمة الأممالمتحدة وتفعيل مساهمتها في دعم جهود الدول الأعضاء لإدراك الأهداف التنموية للألفية. ومنذ قمة الأسرة بالصين سنة 2004 تعقد المنظمة العالمية للأسرة سنويا قمة حول احد أهداف الألفية ذات العلاقة بالأسرة منها مقاومة الفقر والصحة ومكافحة السيدا وصحة الام والطفل. وقد تم هذه السنة اختيار هدف "التعليم للجميع" لعقد القمة السنوية.