تونس 14 ديسمبر 2010 (وات) - اختتمت، اليوم الثلاثاء بتونس، اشغال الدورة 14 لمجلس ادارة مرصد الساحل والصحراء ومكنت هذه الدورة الدول الافريقية 22 والبلدان الخمسة من شمالي المعمورة /المانيا وفرنسا والكندا وايطاليا وسويسرا/ الى جانب المنظمات الاعضاء من تجديد تمسكهم بضمان ديمومة هذه المنظمة. واكد السيد جان بيار تيبو، نائب رئيس مرصد الساحل والصحراء في ختام الاشغال، ان هذه الدورة شكلت فرصة للتحاور حول الصعوبات المسجلة سواء على المستوى المالي او على مستوى التصرف، والتي اعاقت، خلال السنوات الاخيرة، سير عمل المرصد ووضعت "استمراريته" محل شك. واضاف خلال لقاء صحفي، انعقد بالمناسبة، انه تم اعتماد قواعد التصرف المالي الجديدة مبرزا الجهود التي تبذلها تونس في هذا الصدد، بحكم توليها رئاسة مجلس ادارة مرصد الساحل و الصحراء. وحيا السيد جانب بيار تيبو، في ذات الصدد، التزام البلدان الاعضاء مثل اوغندا والنيجر وما قدمتاه من دعم مالي وتقني للمرصد. وابرز السيد نذير حمادة، وزير البيئة والتنمية المستديمة ورئيس مرصد الساحل والصحراء في ختام اشغال هذه الدورة ان هذه المنظمة مدعوة الى تعبئة كل الموارد المالية الضرورية لمجابهة التغيرات المناخية. ويعد مرصد الساحل والصحراء الذي احدث سنة 1992، جمعية دولية ترمي الى اعطاء دفع جديد لعمليات مقاومة التصحر والتخفيف من حدة تاثيرات الجفاف في منطقة الساحل والصحراء.