باجة 21 جانفي 2011 (وات)- أفادت مصادر من وكالة النهوض بالصناعة بباجة لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن أداء القطاع الصناعي بالجهة تراجع خلال الفترة الأخيرة بسبب الظرف الاستثنائي الذي تشهده البلاد حيث تم تسجيل جمود للاستثمارات ولنوايا الاستثمار الصناعي وتراجع للإنتاجية نتيجة غيابات العمال وتقليص أوقات العمل بالمصانع. وقد سجل التراجع في الإنتاجية خاصة بالمؤسسات الصناعية الأجنبية المنتصبة بالجهة التي تؤمن عادة حصص عمل متواصلة على مدار الليل والنهار ومن بينها مصانع كوابل السيارات بمجاز الباب وباجة /كوفيكاب/ و/كرمبارغ شوبارت/. وقد أدت هذه العوامل المذكورة بدورها إلى نقص العمليات التصديرية وتوقف عمليات الانتداب دون تسجيل أي عمليات طرد او تسريح للعمال علما وان القطاع الصناعي بباجة يشغل حاليا 14 ألف عامل. ومن جهة أخرى شهدت عدة مدن بولاية باجة تضرر عدد من المؤسسات الاقتصادية والمساحات التجارية الكبرى نتيجة عمليات الحرق والنهب والعبث مع العلم ان هذه المؤسسات تشغل إعدادا كبيرة من العمال ومنها شركة /مونوبرى/ و/مينى قرو/ و/المغازة العامة/ و/كارفور/ وهي فضاءات تحولت إلى أكوام من الرماد. وحسب مصادر من الاتحاد التونسي للشغل فان قرابة 500 عامل تابع لهذه المؤسسات يترددون على الهياكل النقابية ويتساءلون حول مصيرهم ووضعياتهم الاجتماعية ومن سيسلمهم أجورهم.