تونس 26 جانفي 2011 (وات) - بحث الوضع الحالي للقطاع السياحي وآفاق دعمه بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الوطنية، تلك هي أهم المواضيع التي تحاور بشأنها المشاركون في اللقاء الملتئم، يوم الثلاثاء بتونس ،حول موضوع "اي سياحة بعد الثورة؟". وتبقى إعادة دفع القطاع السياحي التونسي رهينة توفر عدة شروط ومنها خاصة الاستقرار السياسي والاجتماعي فضلا عن استعادة مناخ الثقة والأمان، وفق ما أفاد به السيد سليم شاكر، كاتب الدولة المكلف بالسياحة خلال تدخله في أشغال هذا اللقاء. ولاحظ ان المشاورات بين الإدارة والمهنة انطلقت بعد بهدف استكشاف أفضل السبل لتامين انتعاشة القطاع معلنا في هذا الصدد، عن وضع مخطط لدفع القطاع تتم في إطاره تعبئة إمكانيات كل المتدخلين به. ودعا السيد سليم شاكر المهنيين في القطاع السياحي إلى تعزيز الطاقة التشغيلية للشباب ولا سيما في مجال التنشيط السياحي واستغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في السياحة. يذكر ان السياحة التونسية تؤمن حاليا أكثر من 400 الف موطن عمل وتوفر مداخيل بقيمة تناهز ثلاثة مليارات دينار من العملة الأجنبية سنويا.