تونس 1 اوت 2009 (وات) افتتحت يوم السبت بتونس اشغال الدورة العادية 21 للهيئة العربية للطاقة الذرية بحضور ممثلين عن الدول الاعضاء فى الهيئة وعن جامعة الدول العربية. وينظر الموءتمر الذى يتواصل يومين فى التقارير الادارية والمالية للهيئة الى جانب عديد المواضيع المتعلقة بدعم التعاون العربي فى مجال الطاقة النووية السلمية. واكد السيد الازهر بوعونى وزير التعليم العالى والبحث العلمي والتكنولوجيا الاهمية التى يوليها الرئيس زين العابدين بن على للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بهدف تعبئة كافة الموارد المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة. وجدد التزام تونس بتطبيق الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية مشيرا الى التقدم حاليا فى دراسة الجدوى المتعلقة بتركيز محطة لانتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية والعمل على وضع منظومة تشريعية تنظيمية ورقابية ملائمة للمعايير الدولية. واكد الوزير على تنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى اقرب الاجال والتى تم اعتمادها فى قمة الخرطوم سنة 2006 مقترحا تفويض الادارة العامة للهيئة العربية للطاقة الذرية باعداد استراتيجية متكاملة لاستقطاب بقية الدول العربية للانضمام الى الهيئة التى تضم حاليا 13 دولة. واكد السيد عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية التى مقرها تونس العزم على النهوض بمهام الهيئة فى مجال تطوير القدرات البشرية العربية ودفع التعاون العربي فى ميدان الطاقة الذرية السلمية. واعرب ممثلو الدول العربية الاعضاء فى الهيئة عن رغبة عربية مشتركة فى تنويع مصادر الطاقة بما فى ذلك استخدام الطاقة النووية فى انتاج الكهرباء وتحلية المياه موءكدين الحرص على مزيد دعم العمل العربي المشترك فى المجال من اجل اللحاق بمصاف الدول المتقدمة وتحقيق الرفاهية للشعوب العربية.