أريانة 31 جانفي 2011 (وات)- عقدت غرفة المخابز التابعة للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بولاية أريانة مؤخرا اجتماعا خصص للنظر في وضعية أصحاب المخابز بالجهة والصعوبات التي يواجهها القطاع على مستوى التزويد العادل بمادة الدقيق (الفارينة) وإلغاء تحديد العمل بصنف معين من الخبز دون غيره. وأفاد السيد يوسف زليعة رئيس غرفة المخابز بأريانة أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد أدخلت بعض الاضطراب على سير المخابز بالجهة لاسيما بالمناطق الفلاحية كسيدي ثابت وقلعة الأندلس لكنها لم تنقطع عن العمل رغم الظروف الأمنية الصعبة التي أعاقت نسبيا حركة العاملين في القطاع. وأشار إلى تكاتف جهود أصحاب المخابز لتأمين الخبز رغم الخسائر التي تكبدوها بعد اللجوء إلى مادة الدقيق المصنف بسبب النقص الحاصل في المادة المدعمة. وأفاد أن نحو 112 من أصحاب المخابز بالجهة يطالبون بالعدالة في توزيع أكياس الدقيق المدعم وإلغاء التصنيفات بحيث يمكن صنع الخبز و"الباقيت" على حد سواء دون التقيد بصنف واحد خصوصا بالمناطق ذات الكثافة السكانية والمناطق الفلاحية. كما طالبوا من خلال النقابة الأساسية للمخابز بتحسين ظروف العاملين بالقطاع وتسوية أوضاعهم المهنية ومساعدة أصحاب المخابز على تخطي الصعوبات المالية التي يواجهونها حاليا لاسيما بعدد من المناطق والأحياء الشعبية مثل التضامن والبساتين بالمنيهلة. وللإشارة فإن قطاع المخابز بولاية أريانة لم تلحقه أضرار تذكر خلال الثورة الشعبية حيث دافع متساكنو مختلف المناطق على المخابز الموجودة بأحيائهم باستثناء مخبزة بحي التضامن تعرضت إلى النهب والسرقة من قبل بعض الأفراد.