بن عروس 3 فيفري 2011 (وات)- ارتفعت وتيرة الاحتجاجات العمالية المطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية بولاية بن عروس لتشمل قرابة 24 مؤسسة اقتصادية حسب ما أفاد به الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل. كما توقفت اليوم الحركة بمينائي رادس وحلق الوادي من جديد بسبب استئناف عمال الشركة التونسية للشحن والترصيف الإضراب عن العمل وفق ما أفاد به لمراسل /وات/ السيد كمال خليل المدير المركزي بالشركة المسؤول عن ميناء رادس. وما تزال مقرات السلط الجهوية والمحلية ببن عروس تشهد توافد عدد كبير من المواطنين للمطالبة بتحسين أوضاعهم وتوفير مساكن اجتماعية ومنح لكبار السن وطلب قروض صغرى بالإضافة إلى التعبير عن مشاغلهم. ودعا عدد منهم من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل إلى ضرورة التصدي إلى ظاهرة البطالة وتمكينهم من حقهم في العمل مقدمين جملة من المقترحات المتعلقة بتحسين فرص التشغيل والإدماج على غرار اعتماد شرط الاقدمية في التخرج في عمليات الانتداب. ومن ناحية أخرى تجلت مؤشرات العودة إلى الحياة الطبيعية بالجهة واستؤنفت الدروس بصفة كلية حيث عبر عدد من الأساتذة والمعلمين عن حرصهم على تأمين السير العادي للحياة المدرسية مؤكدين العزم على بذل الجهود لتدارك الدروس التي توقفت خلال الفترة المنقضية. وتميزت عودة الحياة المدرسية إلى وضعها العادي بتطوع مجموعات من التلاميذ في المروج بالقيام بأعمال تنظيف داخل مؤسساتهم التربوية وخارجها.